اقالات لوزراء ومسؤولين وتعيين آخرين .. ما الذي يجري في السعودية
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس، حركة تغييرات واسعة في التشكيل الحكومي، شملت وزراء ومحافظين ورؤساء هيئات ومجالس عليا.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية (واس)، فإن من أبرز الوزارات التي شملها التغيير هي الخارجية والإعلام والحرس الوطني والتعليم.
وعين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية السعودية، خلفا لعادل الجبير الذي عين وزير دولة للشؤون الخارجية.
[ads1]
كما عين عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني، وحمد آل الشيخ وزيرا للتعليم، وتركي الشبانة وزيرا للإعلام.
وشملت التغييرات أيضا إعفاء تركي آل الشيخ من منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة، وتعيينه رئيسا لهيئة الترفيه.
وحتى وقت قريب كان آل الشيخ أحد أبرز المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان، إلا أن الاتهامات التي طالت الدائرة المقربة من ولي العهد في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كانت كفيلة بإبعاد آل الشيخ عن واجهة هذه الدائرة، وفق مراقبين.
وحافظ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على منصبيه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.
وشملت الأوامر الملكية “إعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد (محمد بن سلمان)، وإعادة تشكيل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية”.
كما طالت حركة التغييرات هيئات “السياحة والتراث الوطني”، و”الرياضة”، و”الترفيه”، و”التعليم والتدريب”.
واستحدثت الأوامر الملكية هيئتين أحدهما “للمعارض والمؤتمرات” برئاسة ماجد القصبي، والثانية باسم “الهيئة السعودية للفضاء” برئاسة سلطان بن سلمان.
فيما شملت التغييرات إعفاء محمد بن صالح الغفيلي مستشار الأمن الوطني من منصبه وتعيين مساعد بن محمد العيبان بدلا منه.
[ads1]
كما تم تعيين خالد بن قرار الحربي مديرا للأمن العام خلفا لسعود هلال، وتعيين منصور بن محمد آل سعود محافظا لحفر الباطن (شرقي السعودية)، وفيصل بن نواف آل سعود أميرًا لمنطقة الجوف (شمال غربي المملكة).
وأعفى محمد بن نواف سفير السعودية في لندن من منصبه.
وبحسب مراقبين فإن التغييرات الجديدة عملت على تخفيض مناصب أو استبعاد أشخاص مقربين من بن سلمان