عمرها 120 سنة ومعروضة للبيع في سوق محلي بسعر كبير جداَ.. سجادة قديمة تصبح حديث الإعلام التركي
تنظم بلدية تالاس في ولاية قيصري سوق للتحف الأثرية تحت شعار “رحلة إلى التاريخ” ، حيث يجمع سوق التحف العديد من أنواع المنتجات الثمينة من أدوات الزراعة العتيقة إلى المنتجات ذات الصلة بالفن.
وفي السوق تم عرض السجادة التي يبلغ عمرها 120 عامًا من قبل إلكر كارشيلار، والتي كانت متشابكة مع القطع الأثرية التاريخية لسنوات عديدة في قيصري ولها منصة في البازار العتيق ، تبهر أولئك الذين يرونها.
وعلى الرغم من أن عمرها 120 عامًا، إلا أن السجادة التي تنتظر مشتريها مع نضارتها في اليوم الأول معروضة للبيع مقابل 3 آلاف دولار.
قدم التاجر إلكر كارشيلار معلومات عن السجاد، هذه السجادة من نسج Kuruhüyük، والخيوط هي صبغة الجذر، تم نسج السجادة هذه من خيوط غزلتها جداتنا في الماضي.
وتابع عادة يتم نسج جناح واحد من هذه السجادة مرة واحدة، ويمكننا تقدير عمرها من جودة وخصائص الغزل.
وقال هذه سجادة عمرها حوالي 120 عامًا، كما قلت يمكننا أن نفهم هذا من خواص الحبل وأوساخه وتآكله.
وأضاف نرى أيضًا الكثير من العناصر المهترئة ومع ذلك ، نظرًا لأنها صبغة جذر ، فإنها لا تفقد حيويتها حتى بعد سنوات، بمعنى آخر ، حتى بعد 150 عامًا ، لا تتلاشى بالتأكيد لأنها مصنوعة من الطلاء المستمد من الطبيعة، ويبقى جميلاً بطريقة صحيحة.
قال كارشيلار، مشيرًا إلى أن السجاد منتج أكثر صحة وجاذبية مقارنة بسجاد اليوم، وذكر أن السعر حوالي 3 آلاف دولار فقال: هذه صحية للغاية، المنتجات المستخدمة اليوم ليست صحية، وعند استنشاقه، يمكن أن يسبب أمراضًا مختلفة تتعلق بالجهاز التنفسي، فهذه منتجات صحية وممتعة للعين.
ونوه بقوله أن هذا المنتج هو منتج كثيف العمل فامرأة واحدة تنتج هذه السجادة بالعمل لمدة 3 أشهر على الأقل.
وإن الناس المختصين والذين عندهم اطلاع على هذه التحق الأثرية، ستعجبهم بكثرة وسيشترونها بدون النظر إلى سعرها هذا، فهذا النوع من التحف الأثرية في المنازل والقصور الفاخرة كونها تحفة تاريخية.