تداولت صفحات إخبارية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لعناصر من “هيئة تحرير الشام” وهم يدهسون علم الثورة في مدينة الأتارببريف حلب الغربي بعد دخولها.
وأثارت الصورة المتداولة انتقادات واسعة لـ”تحرير الشام”، جراء ما أقدم عليه عناصرها من دهس لعلم الثورة بعد ما وصفوه باقتحام “الأتارب” وتهجير ثوارها، إلا أن ناشطين آخرين أكدوا أن الصورة قديمة.
[ads2]
وتبيَّن -بحسب ناشطين- أن الصورة قديمة جدًا وهي في إحدى مدارس مدينة معرة النعمان، والعناصر الذين قاموا بهذا التصرف تركوا الهيئة وبايعوا حراس الدين في وقت لاحق.
من جانبه، نفى مكتب العلاقات الإعلامية “تحرير الشام”، أن تكون الصورة حديثة، مشيرًا إلى أن الجو الذي يظهر في الصورة صيف ومشمس بينما الأجواء في الشمال المُحرَّر غائمة وماطرة منذ أيام.
وشدَّد المكتب الإعلامي في “الهيئة” على أنه “لا يمكن القبول بمثل هذه التصرفات، وإن أثبت أحد أن الصورة حديثة، فنحن مستعدون لمحاسبة الفاعل”.
يشار إلى أن “تحرير الشام” بسطت سيطرتها على مدينة الأتارب بعد اتفاق مع وجهاء المدينة، وخروج المقاتلين فيها إلى عفرين.