شارك أطباء برازيليون صورًا بالأشعة السينية لحالة فاجأتهم، واتضح أن المريض الذي كان يعاني من السعال والصداع، كان مثقوبًا بالديدان الشريطية لفترة طويلة، وقال العلماء إن الأمراض الطفيلية يمكن أن تكون قاتلة، وطالبوا بالاهتمام بنظافة الأغذية.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، كشف أطباء برازيليون أن مريض أتى إليهم يعاني من السعال والصداع كان موطنا لمئات من الديدان الشريطية.
أظهرت الأشعة السينية، التي شاركها طبيب على تويتر، مئات النقاط المضيئة، كل منها يمثل البقايا المستقرة لطفيلي.
تحدث الحالة، التي تسمى داء الكيسات المذنبة، عندما تدخل يرقات نوع من الدودة الشريطية تعيش عادة في الأمعاء إلى الأنسجة مثل العضلات أو الدماغ.
يصاب الناس بهذه الديدان الشريطية عن طريق تناول الطعام الملوث عن طريق الخطأ، وخاصة اللحوم والفاكهة غير المغسولة والمشروبات، وتشكل اليرقات كتل صلبة على شكل أكياس يمكن الشعور بها من خلال الجلد.
ومع ذلك، تعتبر الحالة غير ضارة بشكل عام، حيث تموت الديدان الشريطية بسرعة، ومع ذلك، فإن الأكياس التي خلفتها الديدان الشريطية الميتة يمكن أن تسبب مشاكل صحية يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويحدث السعال وألم الصدر عندما تلتصق الأكياس برئتيك.
من ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي الأكياس التي تتطور في الدماغ أو النخاع الشوكي إلى حالة تسمى داء الكيسات العصبية العصبية.
ويعتبر داء الكيسات العصبية العصبي هو أخطر أشكال عدوى الدودة الشريطية ويعتبر سببًا شائعًا للصرع والنوبات المرضية في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور فيتور بورين دي سوزا إن المريض جاء بشكوى من السعال وتم فهم الوضع في التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية.
يقول دي سوزا ، “في هذه الحالات، عادة ما تكون الجراحة مطلوبة لإزالة الأكياس. يمكن أن تتطور الأكياس بعد شهور أو سنوات فقط من الإصابة الأولية ببيض الدودة الشريطية”.
من ناحية أخرى، توفي مراهق في الهند الشهر الماضي بعد أن وضعت الديدان الشريطية بيضًا في دماغه، مما تركه فاقدًا للوعي.
وجد الأطباء في كلية ومستشفى ESIC الطبية في فريد آباد، الهند، أكياسًا طفيلية مغروسة في الطبقة الخارجية من دماغ الطفل البالغ من العمر 18 عامًا.
في هذه الحالة، قال الأطباء إن الأدوية المضادة للطفيليات المستخدمة عادة ليست خيارًا بسبب عدد أكياس الدودة الشريطية، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي الأدوية إلى تفاقم الالتهاب في الدماغ، مما يجعل الحالة أكثر فتكًا..