اقرأ ما يتداوله الأتراك اليوم على تويتر بخصوص انتخابات تركيا 2023
تداول الأتراك اليوم ثلاث هاشتاغات احتلت المركز الأول في تركيا كأكثر الهاشتاغات تداولا خلال الساعات الماضية.
وتحدث الهاشتاغ الأول عن تجمّع منطقة مالتبه باسطنبول حيث تداول المعارضون الأتراك صوراً ادّعوا أنها من تجمع مؤيدي تحالف الشعب اليوم في مالتبه بإسطنبول، ليتبين لاحقاً أنها صور قديمة من تجمعات سابقة لـ”محرم إنجه” عندما كان مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري، مما تسبب بهجوم كبير على المعارضة من قبل المغردين الذين اعتبروها عاجزة عن تحسين صورتها الإعلامية، مؤكدين أنهم يثقون بفوز “رجب طيب أردوغان” في الانتخابات المقبلة بناءً على المعطيات الحالية.
أما الهاشتاغ الثاني الذي تم تداوله، فكان عن صحفية تركية مشهورة تدعى “ناغيهان ألتشي” حيث أثارت الصحفية المعارضة الجدل بتغريدة نشرتها على حسابها الرسمي، حيث قالت أنه في حال فوز “كمال كيليتشدار أوغلو” في الانتخابات المقبلة، سيلتقي الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وزوجته “كيليتشدار أوغلو” وزوجته، وسيظهران معاً أمام الإعلام لتسليمه الحكم، وسيكون انتقالاً تاريخياً للحكم.
ولقد اختلف المغردون بين داعمين “لكيليتشدار أوغلو” الذين أبدوا إعجابهم بهذا التصريح، وداعمي “أردوغان” الذين كانوا واثقين تماماً من أن هذا السيناريو لن يتحقق لأن المعارضة لن تفوز في الانتخابات.
وأخيرا ، كان الهاشتاغ الثالث التي تم تداوله حول تركيا المستقلة تماماً ، ويستذكر الناشطون اليوم الذكرى ال51 لإعدام مؤسسي جيش التحرير الشعبي التركي دينيز غيزمش، يوسف أصلان وحسين إينان.
يذكر أن جيش التحرير الشعبي التركي، هو حركة يسارية مسلحة، تأسست في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة عام 1970، وكانت تنادي باستقلال تركيا تماماً عن الغرب.
أما دينيز غيزمش، فهو ناشط سياسي وثوري شيوعي ماركسي لينيني تُركي، عُرف بمعارضته للحكومة في فترة الستينات، انضم إلى الشيوعية وهو في الجامعة، كما سافر إلى فلسطين وقاوم الإسرائيليين حتى أصيب ثم عاد إلى تركيا، وعرف باشتراكه بخطف عمّال أمريكيين في تركيا وثم هرب إلى الجبال، إلى أن تمكنت الحكومة التركية من إلقاء القبض عليه في سنة 1971.
المصدر: أخبار تركيا العاجلة.