رئيس بلدية اسطنبول يتعرض للهجوم بالحجارة في مدينة أرضروم التركية ويتهم قوات الأمن بتجنب حمايته ووزير الداخلية يرد

تعرض رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، أكرم امام أوغلو، لهجوم بالحجارة مع مرافقته اثناء إلقائه خطاب انتخابي في مدينة أرضروم التركية.

وانسحب رئيس البلدية من المدينة موجها اتهامات لقوات الأمن بتجاهل حمايته من أتباع حزب الحركة القومية وحزب أردوغان وحزب الهدى.

كما قال رئيس بلدية اسطنبول، أكرم امام أغلو، أنه سيرفع شكاوي قضائية ضد قوات الأمن في المدينة.

تصريح رئيس بلدية أرزروم

بعد الاتهامات التي أطلقها رئيس بلدية اسطنبول ضد قوات الأمن في المدينة، خرج رئيس بلدية أرضروم، محمد سكمن، للحديث عما جرى.

وقال رئيس بلدية أرضروم أن أكرم امام أوغلو لم يكن لديه رخصة لعمل تجمع انتخابي، وكانت زيارته إلى المدينة لمقابلة التجار.

لدينا فيديوهات تثبت أن عناصر حزب الشعب الجمهوري هم من بدأ برمي الحجارة على عناصر الحركة القومية وحزب أردوغان الذين تجمعوا للهتاف ضد قدوم أكرم امام أوغلو.

فيديو يثبت تدخل قوات الأمن

ظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يثبت تدخل قوات الأمن لصد الأشخاص الذين يرمون الحجارة لينفي إدعات أكرم امام أوغلو.

كما عرض فيديو يثبت أن أتباع أكرم امام أغلو هم من بدأ برمي الحجارة في البداية.

رد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو

بعد الحادثة نوه وزير الداخلية التركي أنه سيخرج ليبين ما جرى في أرضروم، وبعد فترة قصيرة خرج ورد قائلا:

هذا الشخص يتصرف دائمًا بشكل يحرّض الناس.

هذا الشخص تقدم بطلب لإقامة تجمع انتخابي في أحد ميادين سيواس، لكن الهيئة العليا للانتخابات رفضت هذا الطلب ومنحتهم ميدانًا آخر، لكنهم أقاموا تجمعهم الانتخابي في المكان غير المرخص رغمًا عن هذا القرار.

هذا الشخص مريض، يريد أن يتصدر الأخبار دائمًا. وهو الآن لاحظ أنه بدأ يخفت نجمه. إمام أوغلو واحد من أكبر المزورين والكذابين في تاريخ تركيا.

هم طلبوا في أرضروم إذنًا لعمل زيارة للسوق، وليس لإقامة تجمع انتخابي.

من التحريض الذي قام به هو المطالبة بإطلاق سراح صلاح الدين دميرتاش (الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية) ورفع شعار النصر الذي يستخدمه أنصار تنظيم PKK في مدينة فان لمغازلة ناخبي الشعوب الديمقراطية.

هذا الشخص كان يريد حرف انتباه الناس عن تجمع إسطنبول الكبير الذي حدث اليوم.

إمام أوغلو استخدم في خطابه في أرضروم كلمات تحريضية ضد الناس، مثل وصف القوميين بأنهم محرّضون، وهذا ما زاد من التوتر في الميدان.

نحن نحفظ أمن جميع التجمعات الانتخابية، حتى تجمعات المعارضة. كم تجمعًا انتخابيًا نظموه حتى الآن؟ الكثير. هل سمعتم بمشكلة حدثت في إحدى تجمعاتهم؟..

ملاحظة أذا لم تعمل الفيديوهات في المقال انتقل إلى المستعرض..

مشاركة الخبر