مديرية الأمن العامة تعلن تحديد 13 حساباً قام بنشر معلومات مضللة وشارك في المؤامرة التي أحيكت ضد محرم إينجه
ألقت المديرية العامة للأمن بيانا بخصوص المشاركات التي أُدلي بها بشأن محرم إينجه، رئيس حزب الوطن.
وفي البيان”نتيجة للدراسات التي أجريت على الصور، تم تحديد أن الصور المعنية هي صور مأخوذة من مواقع مختلفة من أصل أجنبي، وأن المستندات والإيصالات محتوى مزيف تم التلاعب به من خلال تطبيقات مختلفة. عبر الانترنت”
وأكدت المديرية بأنه تم تحديد 13 حساباً شارك في نشر تلك الصور والمعلومات المضللة.
وقال البيان “تقوم إدارة الجرائم الإلكترونية في المديرية العامة للأمن بأنشطة دورية افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة، بهدف مكافحة الجريمة والمجرمين، وذلك في إطار الصلاحيات الممنوحة بموجب القوانين.
وفي الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 مايو 2023 والانتخابات العامة للدورة الثامنة والعشرين، كان من المفهوم أن أنشطة التضليل تمت من خلال مشاركة وثائق وصور مزورة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة في 09-10 مايو 2023 حول السيد محرم اينجه”.
فجر زعيم حزب الوطن والمرشح الرئاسي في الانتخابات التركية 2023، مفاجأة من العيار الثقيل بعد إعلان انسحابه من الانتخابات التركية ظهر اليوم الخميس 11.05.2023.
وكان انسحاب الزعيم السياسي، محرم إنجه، له أثر كبير في الانتخابات التركية التي بقي لها ثلاث أيام فقط.
خرج رئيس حزب البلد، محرم إنجه، معلنا انسحابه من الانتخابات التركية 2023، وتكلم عن جملة من الأسباب وكان أبرز سبب لانسحاب محرم انجه هو كمال قال، “انسحبت كيلا تكون عندهم حجة علي إذا خسروا يوم الانتخابات. كانوا سيلقون عليّ باللوم كله إذا خسروا. الآن ليست عندهم حجة أخرى”.
وجاء في حديث خلال المؤتمر الصحفي الذي خصصه لإعلان الانسحاب من الانتخابات الرئاسية التركية وسبب انسحاب محرم انجه الذي كان له خيوط كثيرة كمايلي:
ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في ال 45 سنة الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصورًا مزورة، وأوراقا مزورة، وادعوا أنها كلها مني. كلها نشرها أتباع غولن. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء..
لم تحم هذه الدولة سمعتي. لم تقم المؤسسات الحكومية بحفظ حقي، ولا الإعلام بالدفاع عني. ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم.
هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء.
لم يستطع أي مرشح إعلان ذمته المالية وممتلكاته غيري.
لن أترك لهم المجال لتحميلي المسؤولية في فشلهم بمواجهة الرئيس أردوغان صباح يوم الإثنين.
يجب أن يدخل حزب ال البرلمان. سيكون في البرلمان نواب حزب الشعوب الديمقراطية، وأكثر من 70 نائبًا من السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم سيدخلون عبر حزب الشعب الجمهوري، ونواب حزب العدالة والتنمية. هكذا سيكون الكماليون أقلية في البرلمان.
أطلب من كل عائلة أن تعطينا صوتًا واحدًا في الانتخابات البرلمانية. حزبنا هو ضمانة استقرار البلاد.
وكانت هذه أبرز الأسباب التي تحدث عنها محرم إنجه لإنسحابه من الانتخابات الرئاسية التركية 2023.
تمكن تنظيم غولن الإرهابي في سنة 2010 من نشر تسجيلات تستهدف زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال، الذي اضطر للاستقالة، وبذلك أصبحت الطريق ممهدة أمام كمال كليجدار أوغلو لتزعم الحزب.
ويشار إلى أن زعيم حزب البلد المعارض والمرشح للانتخابات الرئاسية محرم إنجه يتعرض لنفس المؤامرة من قبل تنظيم غولن الإرهابي أيضا، حتى يتم إجباره على التعامل مع كليجدار أوغلو. وصاحب التسجيلات هو نفسه أيضا الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان.
ويُذكر أن الصحفي سليمان أوزيشيك رفض نشر المقطع الخاص بدنيز بايكال، وأوضح أن مصدر تلك التسجيلات هو الصحفي المقرب من تنظيم غولن الإرهابي جوهري جوان، الذي راسل أوزيشيك لنشر التسجيلات.
“إن هذه التسجيلات تتكون من قسمين، وسوف تسبب بلبلة في صفوف حزب الشعب الجمهوري، وتجبر دنيز بايكال على الاستقالة”.
كما نوه أوزيشيك بأنه يعرف جوان منذ مدة طويلة، وأردف:
“أنا أعرف جوان منذ سنوات طويلة، فقد أرسل لنا تسجيلات كثيرة تتعلق بالمشتبهين في قضايا أرغينكون، وقمنا بنشرها في موقعنا”.
في سياق متصل، تم نشر المقاطع التي لم ينشرها أوزيشيك في وسائل إعلام أخرى، واضطر بايكال حينها إلى إعلان استقالته من زعامة حزب الشعب الجمهوري بتاريخ 10 أيار/مايو 2010.
ويرى خبراء أن تنظيم غولن الإرهابي الذي جاء بكليجدار أوغلو إلى زعامة الشعب الجمهوري، قد نشط أيضا قبيل الانتخابات الرئاسية المنتظرة في تركيا، حيث استهدف هذه المرة محرم إنجه الذي رفض الانسحاب من الانتخابات لصالح كليجدار أوغلو. ولذلك بدأت المعارضة بفبركة تسجيلات حول محرم إنجه ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
جاء انسحابه قبل 3 أيام من موعد الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار الجاري.
وقال إنجه في مؤتمر صحفي “ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في الـ45 سنة الماضية. نشروا وثائق مزورة، وصورًا مزورة، وأوراقا مزورة، وادعوا أنها كلها مني”.
وأضاف أنها “كلها نشرها أتباع تنظيم غولن الإرهابي. وبعض مؤيدي المعارضة أعادوا نشر هذه الأشياء.. لم يقم الإعلام بالدفاع عني”.
وتابع: “ما يتم ضدي خلال الأيام الـ 45 الماضية هو اغتيال معنوي منظم. هذه المقاطع والتسجيلات الصوتية والصور المنشورة كلها كذب وافتراء”،
وقال: “تنظيم غولن الإرهابي وتنظيم بي كي كي الإرهابي حارباني بشكل منظم منذ 45 يوما”.