عاجل: نتائج الانتخابات التركية الرئاسية بعد فرز 100 بالمئة من الأصوات وإعلان جولة ثانية
انتهى فرز الأصوات الانتخابية وتم فتح جميع الصناديق الانتخابية وظهرت النتائج كما يلي:
نسبة الفرز 100 بالمئة
◾️ أردوغان: % 49.54
◾️ كيليتشدار أوغلو: 44.85 %
◾️ أوغان: 5.17 %
◾️ إنجه (منسحب): 0.44 %
ومن جانبه، أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات عن بدء الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة اعتبارا من اليوم.
وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات، أحمد ينر، أن الجولة الثانية ستقام يوم الأحد 28 مايو/أيار بين رجب طيب أردوغان وكمال كلتشدار أوغلو.
وذكر أيضا، أن انتخابات الخارج في جولة الإعادة ستجرى بين أيام 20-24 مايو \ آيار الجاري.
بحسب الدستور التركي، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على نسبة 50 بالمئة + 1 من الأصوات ليفوز في الجولة الأولى، بمعنى أخر يحتاج الرئيس أردوغان إلى نصف أصوات الناخبين وفوقهم صوت واحد ليفوز بالانتخابات.
أما اذا كانت النسبة 50 بالمئة فقط أو أقل، فسوف تؤجل الانتخابات أسبوع كامل أو أسبوعين لتنتقل الانتخابات إلى الجولة الثانية.
وتقول المادة 4 حول الانتخابات في الدستور- (تعديل: 25/4 / 2018-7140 / 4 مادة) (1) في الانتخابات التي ستجرى بالاقتراع العام ، يتم انتخاب المرشح الذي يحصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة رئيسًا. إذا لم يتم تحقيق هذه الأغلبية في الاقتراع الأول، يتم إجراء اقتراع ثانٍ في يوم الأحد الثاني بعد هذا التصويت.
ووفقًا للتعديلات التي تم تبنيها في استفتاء تعديل الدستور التركي لعام 2007، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة (على الأقل 50 بالمائة + صوت واحد) حتى يتم انتخابه.
في الجولة الثانية يشارك في هذا التصويت المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الاقتراع الأول (الجولة الأولى)، ويتم انتخاب المرشح الذي يحصل على أغلبية الأصوات الصحيحة رئيساً.
في هذه الانتخابات سيبقى الرئيس أردوغان إلى جانب كمال كلجيدار أوغلو، وبحسب المتوقع ستميل الكفة إلى المرشح الذي يحصل على أصوات المرشح الخارج عن السباق سنان أوغان.
حصل المرشح عن تحالف أتا سنان أوغان على أكثر من 5 بالمئة من الأصوات في تركيا وهذه نسبة جيدة ومؤثرة.
ويمكن أن تذهب هذه النسبة إلى الرئيس أردوغان أو إلى كمال كلجيدار أوغلو بحسب قوة تأثير كل شخص على سنان أوغان ورغم ذلك يبقى القرار النهائي بيد الشعب التركي.
وكان سنان أوغان قد قال: الحرب على الإرهاب وإعادة اللاجئين خط أحمر بالنسبة لنا، وستحددان إن كنا سندعم أردوغان أو كليجدار أوغلو في الجولة الثانية.