أخبار تركيا

ما الذي تمت مناقشته خلال اللقاءات بين تركيا وسوريا؟ إليكم المواضيع الهامة

ما الذي تمت مناقشته خلال اللقاءات بين تركيا وسوريا؟ إليكم المواضيع الهامة

مع عودة الرئيس السوري الأسد إلى جامعة الدول العربية بعد 12 عامًا اليوم، تبرز مواضيع مثل مكافحة الإرهاب والحل السياسي وعودة اللاجئين في محادثات التطبيع بين تركيا ودمشق.

وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، بعد الاجتماع الحاسم بين وزيري الخارجية في عملية تطبيع العلاقات التركية السورية، من المقرر أن يكون الاتصال التالي بين نواب الوزراء، ويشار إلى أن نهاية شهر يونيو ستعقد اجتماعات بين وفود واسعة النطاق.

وتقترح تركيا العمل بالتنسيق مع النظام السوري لتطهير تل رفعت ومنبج الإرهابي من تنظيم PKK-YPG. في هذا السياق، بدأت الاستعدادات لخارطة طريق.

وهناك أيضًا عودة آمنة وكريمة للاجئين على جدول الأعمال، لكن تركيا تريد أن تكون ضامنًا مع روسيا وإيران في هذا الصدد.

وفي إطار عملية التطبيع مع سوريا، جلس وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في 10 أيار / مايو مع نظيره السوري فيصل مقداد ووزيري الخارجية الروسي والإيراني.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة “حرييت”، كان الاجتماع الرباعي أكثر اعتدالاً من الاجتماعات السابقة بين اللجان الفنية. وكان الموضوع الأبرز بين أولويات تركيا المطروحة على الطاولة هو مكافحة الإرهاب.

كما تم نقل الموضوع إلى وزير الخارجية السوري فيصل من جميع جوانبه. واقترح “اتخاذ خطوات مشتركة في مكافحة الارهاب”.

وذكر أن وجود حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في تل رفعت ومنبج غربي الفرات يمكن تطهيره من خلال عمليات مشتركة، ويمكن إعادة هذه المناطق إلى السيطرة السورية.

كما أعطى الجانب السوري رسالة مفادها أنه بإمكانهم العمل سويًا في الحرب ضد الإرهاب.

عودة اللاجئين

وأكدت مصادر في مقابلة مع صحيفة حريت أن هذا التطبيع لن يأتي على حساب المعارضة واللاجئين السوريين. تركيا تواصل محادثاتها مع المعارضة السورية من أجل المصالحة في العملية السياسية.

أما بالنسبة للاجئين، فإن المبدأ الأساسي هو “العودة الطوعية الآمنة والكريمة”. لهذا، يجب إدراج روسيا وإيران وتركيا في هذه العملية كضامن على جدول الأعمال.

الأسد في الجامعة العربية

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية في جدة بالسعودية بعد 12 عاما. وبهذا بدأ اقترب الأسد من العالم العربي مؤخرًا.

وكان الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في استقبال الأسد الذي ذهب إلى أبوظبي في مارس آذار.

 

 

 

 

 

 

 

 

مشاركة الخبر