نشرت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، تقريرا يكشف تعرض ثلث موظفيها لتحرش جنسي، أثناء ممارسة عملهم، خلال العامين الماضيين.
وجاء تقرير المنظمة الأممية، بناءً على دراسة استقصائية على الإنترنت، بـ 6 لغات، أجرتها شركة “ديلويت” للإستشارات.
وشارك في الدراسة 30 ألف و364 من موظفي الامم المتحدة، وأظهرت نتائجها تعرض موظف من كل ثلاثة، يشتغلون في المكتب أو في الميدان، إلى نوع من التحرش الجنسي.
[ads1]
وواجه 14 في المئة من المشاركين في الدراسة، ملاحظات حول المظهر والجسد، بينما وُجّهت قصة أو مزحة ذات محتوى جنسي إلى 22 في المئة منهم.
وتعرض 10 في المئة من الموظفين إلى مضايقات وتحرشات جنسية، فيما واجه 10 في المئة منهم ظروفا مزعجة اثناء العمل. وتقدم جلهم بشكاوي حول ما تعرضوا له.
وذكر الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة وجهها إلى موظفي المنظمة، أنه “بالرغم من ضعف نسبة المشاركة في الدراسة”، إلا أن “نتائجها تظهر ضرورة مناقشة ظاهرة
التحرش الجنسي عبر اتباع مسار طويل”.
[ads5]
وأعرب غوتيريش عن أمله في أن تشكل هذه الدراسة التي أجريت لأول مرة “خطوة مهمة في معالجة ظاهرة التحرش الجنسي”.
وأكد أنه لن يكون هناك تسامح مع “المتحرشين جنسيا”.