كدت قطر على ضرورة تحقيق الحلّ السياسي في سوريا وَفْقاً لمرجعية جنيف وقرارات مجلس الأمن من أجل إنهاء المعاناة الكارثية للشعب السوري.
وقالت “علياء أحمد بن سيف آل ثاني” المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في كلمتها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: “إلى حين تحقيق الانتقال السياسي والمصالحة الوطنية، فلا بد من تحقيق المساءلة عن الجرائم المُنتهَكة للقانونين الدولي والإنساني”.
وأضافت: “السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة، ووضع حدّ لتهديدات السلم والأمن الدوليين بسبب الأزمة، هو من خلال التوصل إلى الحل السياسي المنشود الذي يلبي تطلعات الشعب السوري بكامل أطيافه”.
[ads1]
وحددت “آل ثاني” معايير الحل السياسي ببيان جنيف وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2254، و”حفظ وحدة سوريا الوطنية والإقليمية وسيادتها واستقلالها”.
وأشارت إلى “تفاقُم الأوضاع الحالية التي يعيشها النازحون السوريون جرّاء برد الشتاء القارس، حيث وجّه حضرة الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد بتخصيص 50 مليون دولار للتخفيف من معاناتهم”.
يُذكر أن وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” أكد منذ أيام أن الدوحة لن تعيد افتتاح سفارتها في دمشق، ولن تعيد العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، كما أنها تعارض عودته إلى جامعة الدول العربية.
المصدر : نداء سوريا