أبرز ردود الفعل على تحالف كمال كلجيدار أوغلو مع أوميت أوزداغ! هل سيكون مفيدا أم مضرا للمعارضة

أبرز ردود الفعل على تحالف كمال كلجيدار أوغلو مع أوميت أوزداغ! هل سيكون مفيدا أم مضرا للمعارضة

كان للمؤتمر الصحفي الذي عقده زعيم حزب النصر المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، مع زعيم المعارضة التركية كمال كلجيدار أوغلو، وقعا كبير على تحالف المعارضة وتحالف الحزب الحاكم.

وظهر اليوم أوميت أوزداغ في المؤتمر الصحفي معلنا دعم كمال قلجيدار أوغلو زعيم المعارضة التركية وداعيا من صوت له بنقل الصوت الآن إلى قلجيدار أوغلو.

بعد إعلان الدعم الذي كان له مقابل من تحالف المعارضة والحديث عن وزارة لأوميت أوزداغ، جاءت ردود فعل من تحالف الحزب الحاكم وتحالف المهعارضة على حد سواء.

وكان أبزر التحفظات على التحالف هو موضوع الوزارة، حيث قال الصحفي المعارض اسماعيل صايماز “تحدثت مع مسؤول رفيع في حزب الشعب الجمهوري وقال لي أنه من المؤكد أن حزب الظفر سيحصل على حقيبة وزارية عقب فوز كيليتشدار أوغلو، لكن الحقيبة الوزارية لم تحدد بعد”.

أول رد جاء من صحيفة يني شفق التي تعتبر مؤيدة للحزب الحاكم، حيث أعادت التذكير بتصريح لأوميت أوزداغ والذي قال قبل أيام: “إذا فاز كلتشدار أوغلو ستندلع حرب أهلية”، يعلن دعم كمال كلتشدار أوغلو في الجولة الثانية من الانتخابات.

وجاء رد من نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، نعمان كورتولموش، ادعاءات أوميت أوزداغ خلال المؤتمر الصحفي:

ما قاله السيد أوزداغ حول عدم تطرقنا لمسألة إعادة اللاجئين إلى بلادهم في اجتماعنا غير صحيح.

قلنا ذلك في اجتماعنا الثنائي، وأعلنت ذلك أيضًا في مؤتمرنا الصحفي. قلنا إن حكومتنا مستمرة بالعمل لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن وفق خطط متكاملة.

رد من الأحزاب الداعمة الكردية والتي قررت مراجعة موقفها من دعم كلتشدار أوغلو

حيث ينفذ حزب الشعوب الديمقراطية وحزب اليسار الأخضر اجتماعًا لتقييم الأوضاع بعد تحالف كلتشدار أوغلو وأوزداغ، وسيتم التركيز على مناقشة البروتوكول الذي ضم مادة تتعلق بمكافحة الإرهاب وإقالة رؤساء البلديات الذين تصدر بحقهم أحكام قضائية.

يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطية فقد عددًا من البلديات التي فاز بها في 2019 بقرار حكومي، وتم اعتقال رؤساء البلديات وتعيين أشخاص جدد من طرف وزارة الداخلية.

ومن جانب أخر، قال النائب البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) أرول كاتيرجي أوغلو: ستجعلون أوميت أوزداغ وزيرا للداخلية؟ أتمنى ألا يحدث هذا السخف، وإلا ستكون أسوأ خطوة يتخذها كيليتشدار أوغلو وسيخسر في النهاية. اللهم بلغنا.

ويطالب الحزب بإيقاف هذه السياسة واحترام نتائج الانتخابات. وكان كلتشدار أوغلو قد تعهد سابقًا بذلك، إلا أنه الآن وعد أوزداغ باستمرار سياسة وزارة الداخلية الحالية.

ومن جانبها ردت الصحفية المعارضة ناجيهان ألتشي عن التحالف بقولها: حقيقة أن أوميت أوزداغ سيصبح وزيرا، هذا يعني أن دميرطاش سيبقى في السجن لمدة 5 سنوات أخرى، وسوف يخسر تحالف الأمة (المعارض) بفارق كبير.

ورد توناهان ألماس، أحد مؤسسي حزب الديمقراطية والتقدم الذي يترأسه علي باباجان بقوله، ” لسنا بحاجة إلى جنة تعد بالجحيم لملايين الأبرياء”.

كما رد مسؤول من حزب المستقبل الذي يقوده داود أوغلو أن لا يجوز الفوز بهذه الانتخابات بهذه الطريقة واعتبر قول أوميت أوزداغ أنه سيحصل على وزارة الداخلية هي “مزحة”.

اما رد ميرال أكشنار، فجاء مخالفا تماما، حيث قالت “لقد قسمنا الحقائب الوزارية بيننا وبين الشعب الجمهوري وفقا لنتائج البرلمان، وقرار تحديد أسماء الوزراء التي بيد الشعب الجمهوري شأن خاص بهم، وأنا سأحترم قرار السيد كيليشتدار أوغلو إذا رأى أن أوميت أوزداغ يليق بمنصب وزير الداخلية.

ويرى مراقبون الآن، أن هذا التحالف سيكون مضرا وليس مفيدا لتحالف المعارضة لأنه سيكون القشة التي ستقسم ظهر طاولة التحالف التي أثار تشكيلها الجدل بسبب اختلاف توجهاتها السياسية أصلا.

يتبع…