هل سيصبح أوميت أوزداغ وزيرا للداخلية التركية في حال فوز قلجيدار أوغلو؟! تصريح عاجل من أوزداغ

هل سيصبح أوميت أوزداغ وزيرا للداخلية التركية في حال فوز قلجيدار أوغلو؟! تصريح عاجل من أوزداغ

تصريح عاجل من أوميت أوزداغ أثار تساؤلات كثيرة، وكان السؤال الأكثر جدلا هل وعد كلتشدار أوغلو أوزداغ بمنصب وزير الداخلية؟.

وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، فقد شارك زعيم حزب الظفر المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، فيديو لشباب من حزب الشعب الجمهوري وهم يكتبون على الجدران “السوريون سيرحلون” وشكرهم على ذلك.

وعلق أوميت أوزداغ المعادي للأجئين في تركيا: “سلمت أياديكم يا شباب. لنعطيكم لوحات حزب الظفر وعلقوها أيضًا، وأنا أعدكم أنني سأرحّلهم كوزير للداخلية. لكن ليس السوريين وحسب، بل جميع الأجانب الذين يظننون تركيا ملعبًا لهم، من الذين يرون نساءنا جواري، والذين حولوا حاراتنا لسوق مخدرات، وأعضاء التنظيمات السلفية الجهادية، والذين يأكلون سنويًا 11 مليار دولار من مالنا. انتظروا المؤتمر الصحفي الساعة 11″.

بوادر خلاف داوود أوغلو وكلتشدار أوغلو بدأت تظهر للعلن

من جانب خرج كمال كلتشدار أوغلو، يوم أمس، بتصريحات تلفزيونية انتقد فيها اتفاقية إعادة قبول اللاجئين الموقعة مع الاتحاد الأوروبي وقال إن أوروبا تريد إجبار تركيا على إبقاء اللاجئين عندها، ووعد بعدم الالتزام بها في حال رفض الاتحاد الأوروبي التعاون معه في خطته لترحيل السوريين.

ورد نائب رئيس حزب المستقبل، أوميت يلدرم، على هذه الانتقادات بشكل غير مباشر بعدة تغريدات، وأعاد تغريدها رئيس الحزب أحمد داوود أوغلو.

وجاء في هذه التغريدات تأكيد على أن إلغاء تأشيرة الدخول للاتحاد الأوروبي على المواطنين الأتراك (وهذا ما وعد به كلتشدار أوغلو) لن يتم دون الالتزام بهذه الاتفاقية. كما أشار إلى أن الاتفاقية في حال تطبيقها لن تسمح بتكتّل اللاجئين في تركيا وإنما ستفتح لجزء كبير منهم باب الانتقال إلى دولة ثالثة في الاتحاد الأوروبي.

وأقترح نائب داوود أوغلو إعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إلى طريقها الصحيح لحل المشكلات العالقة.

يذكر أن اتفاقية إعادة القبول تم توقيعها بين تركيا وأوروبا عام 2015 أثناء حكم أحمد داوود أوغلو، وكان من ضمن بنودها السماح بذهاب لاجئ سوري إلى أوروبا مقابل كل لاجئ غير شرعي تقبض عليه تركيا في حدودها مع أوروبا؛ ومقابل ذلك ستلغى التأشيرة على المواطنين الأتراك.

يتبع…