ضمت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية 4 مرشحين، وهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة عن الطاولة السداسية كمال كلجيدار أوغلو والمرشح عن تحالف اتا سنان أوغان وأخيرا زعيم حزب البلد محرم إنجه.
قبل بدء الجولة الأولى ظهرت فضيحة انتشار أفلام جنسية للمرشح محرم إنجه ونكر المرشح هذه الفيديوهات، ورغم ذلك اضطر إلى الإنسحاب ووقف في موقف الحياد خلال الجولة الأولى وقرر نفس الشيء في جولة الإعادة.
وبحسب ما رصد موقع تركيا عاجل، استمرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بـ 3 مرشحين (أردوغان وكلجيدار أوغلو وأخيرا سنان أوغان).
وانتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية دون حسم من قبل أحد المرشيحن، حيث أنه ليحسم أحد المرشحين الانتخابات الرئاسية يجب أن يحصل بحسب الدستور على 50 بالمئة +1 من مجمل مجموع الأصوات الكلي.
وعلى ذلك انتهت الجولة الأولى كمايلي، تفوق الرئيس أردوغان بنسبة 49.51%، وحصل منافسه كمال كليجدار أوغلو على 44.88 %، فيما حصل سنان أوغان، المرشح الثالث، على 5.17 %.
ويذكر أن الأصوات التي ذهبت إلى محرم إنجه لم تحتسب لأنه انسحب، ولكن اعتبرت صحيحة لأنه لم يتم اعادة طباعة ورقة الانتخاب لتزال صورته من ورقة الاقتراع ويقيت خانته مع اعتبار الأصوات صحيحة والغائها عند الفرز.
ضمت ورقة الإقتراع من الجولة الثانية اسم الرئيس أردوغان ومرشح المعارضة كمال كلجيدار أوغلو فقط، ويثار سؤال بالنسبة للقارئ العربي غير المتابع للانتخابات في تركيا وهو لماذا لم يشارك المرشح سنان أوغان في جولة الإعادة وهل انسحب؟..
الجواب لم ينسحب ولكن أُخرج من الانتخابات بموجب الدستور التركي الذي يسمح فقط لمرشحين رئاسيين حصلا على أعلى نسبة في الجولة الأولى بالمشاركة في جولة الإعادة.
يذكر أن المرشح سنان أوغان، الذي حصل على نسبة 5.17 % في الجولة الأولى، قرر دعم الرئيس أردوغان في جولة الإعادة.
وحول ترتيب المرشحين في ورقة الاقتراع، صرح رئيس المجلس الأعلى للانتخابات التركية، أحمد ينر، أن الترتيب في أوراق الاقتراع لن يتغير وقال: “لدينا قرار سابق باستبدال المرشح في التصنيف إذا لم يستمر المرشح السابق في السباق. سيكون رجب طيب أردوغان في المركز الأول، وكمال كيليجدار أوغلو في المركز الثاني “.
المصدر: تركيا عاجل