حرب نووية.. نبوءات العرافة فانجا تحتل عناوين الصحف الغربية
احتلت نبوءات العرافة فانجا الصحف الغربية من جديد بعد أن كانت تظهر على جدول الأعمال مرارًا وتكرارًا عقب تحقق كثير من النبوءات التي كانت قد تحدثت عنها قبل وفاته.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، وُلدت فانجيليا بانديفا ديميتروفا في مقدونيا عام 1911، وتُعرف في العالم باسم “بابا فانجا”. يُزعم أن فانجا، التي قضت معظم حياتها في بلغاريا، تتمتع بقوى غامضة بالإضافة إلى كونها طبيبة أعشاب.
واللافت في الأمر أن كثيراُ من التوقعات التي قالت بها قبل وفاتها قد وقعت فعلاً ومن أبرز هذه الأحداث انهيار الاتحاد السوفيتي، وتسونامي تايلاند عام 2004، وانتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة.
وتضمنت أخبار اليوم في صحيفة نيويورك بوست توقعات فانجا حول حرب نووية محتملة. وأصبحت الأخبار المعنية هي الأخبار الأكثر قراءة على الموقع في وقت قصير.
وأشار المقال إلى تنبؤات فانجا في الماضي. وذكرت أن فانجا تتوقع حربًا نووية في نهاية عام 2023، وفسرت الصحيفة كلمات فانجا “السحابة الغامضة التي ستنهار فوق آسيا” بالكارثة النووية. ووفقًا للنبوءة، ستتعرض الحياة في العالم للخطر على السلاح الذي ستستخدمه قوة عظمى.
وحول سبب ظهور هذه النبوءة مرة أخرى هو انهيار سد كاخوفكا في أوكرانيا في حين أن السد معروف بتزويد منطقة القرم بالمياه، فإن أهم ميزاته كانت المساعدة في تبريد محطة الطاقة النووية في أوكرانيا، ومع تشتت المياه غير المنضبط، ازداد احتمال وقوع كارثة نووية.
وقامت بابا فانجا بالحديث عن ثلاث نبوءات أخرى لعام 2023 إلى جانب الكارثة النووية. وفقًا لفانجا، سيكون هناك تحول طفيف في مدار الأرض بسبب حدث سيحدث هذا العام.
سيؤدي هذا إلى الاحتباس الحراري. ويعتقد أيضًا أن بابا فانجا يتنبأ بعاصفة شمسية قوية ستهز المناخ في عام 2023.
ومن إحدى تنبؤات فانجا هي الولادة. وفقًا لفانجا، مع التكنولوجيا التي تم تطويرها هذا العام، سيولد الكثير من الناس في أرحام اصطناعية.