أجرى وزير الداخلية التركية، علي يرلي كايا حوارا صحفيا مع وسائل إعلام عربية حول قضية ترحيل السوريين قسرا من تركيا.
ونفى الوزير خلال تصريحاته التي أطلقها ردا على أسئلة الصحفيين في إسطنبول الشائعات المنتشرة عن ترحيل اللاجئين السوريين من البلاد قسرا.
وأشار الوزير أنه لايتم ترحيل اللاجئ السوري المسجل بشكل رسمي في تركيا قائلا “لايوجد حالات ترحيل لسوريين من حملة الكملك بسبب الإقامة في ولاية غير ولاية إصدار الكملك ومن يضبط تتم إعادته إلى ولايته وليس ترحيله”.
وتابع الوزير قوله “لا يوجد مشكلة مع السوري حامل الكملك والمقيم في ولاي إصدار الكملك”.
من جانب أخر نفى الوزير ما أوردته قناة Haber 7 بأن هناك توجيهات من الرئيس أردوغان بجعل الحصول على الجنسية التركية الاستثنائية أمراً صعباً.
وفي تصريحاته عن الحملة الأمنية قال “لن نتهاون مع “المهاجرين غير النظاميين” ومن لا يمتلك إقامات قانونية في تركيا، والحملة تستهدفهم فقط”.
كما تطرق الوزير إلى الفيديوهات التي انتشرت مؤخرا والتي تظهر القبض على بعض السوريين قائلا “حصلت بعض التجاوزات من بعض أفراد الشرطة وقمنا بالتعامل معها”.
وتابع الوزير مشيرا إلى استمرار الحملة الأمنية قائلا “دربنا 200 ضابط ورئيس مخفر بهدف رفع الكفاءة في التعامل مع اللاجئين وضمان عدم الإساءة”.