ظهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء للحديث عن قضية الهجرة غير الشرعية واللاجئين في البلاد.
واستحضر الرئيس أردوغان كلمة لأب سوري قال أنه شاهده على شاشة التلفزيون وقد تأثر بكلمته.
حيث قال أردوغان: كنت أسمع أباً البارحة على إحدى شاشات التلفزيون وكان يقول: “اقتلونا، لجأنا إليكم أنتم إخوتنا للنجاة من مجازر الأسد وإن كنتم لا تقبلوننا فاقتلونا”.
وخلال تصريحاته تحدث الرئيس أردوغان عن الهجرة حيث قال إن السبيل لحل قضية المهاجرين التي تم استغلالها خاصة خلال فترة الانتخابات هو من خلال محاربة المنظمات الإرهابية بنجاح.
وتابع قوله، “سنحل هذه القضية وفق ثقافتنا ومعتقداتنا وقانوننا وإنصافنا إن شاء الله”.
وذكر الرئيس أردوغان أنه مع استمرار الهجمات الإرهابية في سوريا و العراق ستأخذ عودة اللاجئين إلى بلادهم وقتاً أكثر من المتوقع.
ونوه الرئيس بقوله: نهدف لعودة 240 ألف عائلة سورية أي مليون لاجئ بمشروع المنازل الذي وضعنا حجر أساسه قبل شهرين.
وتابع قوله، “يتم ترحيل من يحدث أعمال شغب في بلادنا ويقيم فيها بطرق غير شرعية، وقد أُلقي القبض على 36 ألف مهاجر غير شرعي في الشهرين الأخيرين رُحّل 16 ألفاً منهم”.
وشدد الرئيس أردوغان على حماية اللاجئين بقوله، “لا يليق بمسلم تركي أن يصغي للخطاب العنصري ضد اللاجئين، ولا يليق بنا أن نفرق بين المظلومين على أساس الأصل واللون والدين”.
ونوه إلى استمرار أعمال البناء في مشاريع المنازل الدائمة شمال سوريا بدعم من قطر
وأخيرا أشار أردوغان أن تركيا لن تغلق أبوابها لدول المجاورة قائلا: فتحنا أبوابنا لمن هُجّر ولجأ إلينا بعد أن بدأت الحرب في سوريا، وسنفعل هذا مجدداً في حال حدث هذا في إحدى دول الجوار لا سمح الله، فلا يمكن لأي محرضٍ وفاشيّ أن يغيّر هذه الوجدانية التي ورثناها عن أجدادنا.