استنكر إمام مسجد آيا صوفيا السابق “محمد بوينوكالن” عمليات إزالة بعض بلديات حزب الشعب الجمهوري المعارض اللافتات المكتوبة بالعربية والهجوم الهمجي على اللغة العربية.
وقال الإمام، إن إزالة اللافتات العربية فقط دون لمس اللافتات المكتوبة باللغات الأجنبية الأُخرى مثل الإنجليزية تعتبر معادية للإسلام والمسلمين عن قصد أو عن غير قصد. إنه عداء للدين. هذا الهراء يجب أن يتوقف.
وتابع قوله، إن الأحرف العربية هي أحرف القرآن التي ليست ملكا للعرب فقط، بل للمسلمين جميعا وهي الأحرف التي استخدمها الأتراك على مر التاريخ. اللغة العربية هي رمز لثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا.
يذكر أن بلديات حزب الشعب الجمهوري قامت بحملات كبيرة خلال الفترة الأخيرة لإزالة اللافتات المكتوبة باللغة العربية دون الممساس باللافتات المكتوبة بلغات أخرى من غير اللغة التركية.
وكان مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال اتاترك، قد قام بهذه الخطوات سابقا بقطع العلاقة مع العالم العربي وربط التطور في تركيا بهذا الأمر.
وغير الأحرف العربية إلى الأحرف اللاتينية ومنع الأذان باللغة العربية وطور علاقته مع الغرب بحسب ما ورد في كتاب السيف والهلال.
ويسير حزب الشعب الجمهوري الذي يعد حزب مصطفى كمال أتاترك على خطاه في مقاطعة العرب واللغة العربية.
يذكر أن التاريخ التركي كان مكتوب بالأحرف العربية وبعد تحويل الأحرف إلى اللاتينية وقف المعلمون في المدارس مكتوفوا الأيدي بعد صدمة تغير الأحرف.
وإلى الآن هناك كم كبير من التاريخ التركي مكتوب بالأحرف العربية وبحاجة إلى نقله إلى الأحرف اللاتينية ليتعرف عليه الجيل الجديد.