اعتداء على القرأن الكريم أمام القنصلية التركية في نيويورك
جاء شخص مجهول أمام القنصلية العامة التركية في نيويورك وألقى النسخة الإنجليزية من القرآن الكريم على الأرض وركلها.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، وقع الحادث حوالي الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، جاء أحد الأشخاص أمام المدخل الرئيسي لمبنى القنصلية التركية وبدأ بركل الكتاب الذي كان يحمله في يده، ورماه على الأرض.
وسرعان ما خرج حراس القنصلية التركية من المبنى، وتدخلوا وأخرجوا الشخص المجهول من أمام المبنى.
وفهم أن الكتاب المعني هو النسخة الإنجليزية للقرآن الكريم.
تمت الإشارة إلى أنه تم الاتصال بمسؤولي إدارة شرطة نيويورك (NYPD) ووحدة الأمن الدبلوماسي (DSS) وإبلاغهم بالحادث.
وفي صورة ملتقطة بالهاتف المحمول وانعكست على وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أن الشخص المجهول ألقى الكتاب أمام القنصلية التركية على الأرض، ثم ركله محاولا لفت الانتباه.
هذا ويعتبر حرق القرآن الكريم هو جريمة بغيضة وجريمة ضد الإنسانية. إنه رمز للإسلام وإيمان المسلمين، وحرقه هو بمثابة إهانة لدين كامل وملايين من أتباعه.
يُنظر إلى حرق القرآن الكريم على أنه جريمة في العديد من البلدان، بما في ذلك العديد من الدول الإسلامية. وقد أدينت هذه الجريمة من قبل المنظمات الدينية والإنسانية على حد سواء.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل حرق القرآن الكريم جريمة. أولاً، إنه انتهاك للحق في حرية الدين. يحق لكل شخص أن يمارس دينه دون خوف من الاضطهاد أو التهديد. حرق القرآن الكريم هو شكل من أشكال الاضطهاد الديني الذي يستهدف المسلمين.
ثانيًا، حرق القرآن الكريم هو شكل من أشكال العنف. إنه رمز للعدوان ضد المسلمين، ويخلق جوًا من الكراهية والعنف.
ثالثًا، حرق القرآن الكريم هو شكل من أشكال التدنيس. إنه ازدراء لرمز ديني مهم، ويؤدي إلى استفزاز المسلمين.
هناك العديد من الطرق التي يمكن للناس من خلالها التعبير عن آرائهم حول الإسلام دون اللجوء إلى العنف أو التدنيس. يمكنهم مناقشة معتقداتهم مع المسلمين، أو قراءة كتب أو مقالات حول الإسلام، أو حضور محاضرات أو ندوات حول الإسلام.
حرق القرآن الكريم هو جريمة لا يمكن تبريرها. إنه رمز للكراهية والعنف، ويجلب المزيد من الانقسام إلى مجتمعاتنا..