في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة تصريحات وملاحظات هامة تتعلق بالأوضاع في سوريا وقضايا أخرى عالمية. أبرز ما جاء في خطابه:
تهديد الإرهاب في سوريا: أكد الرئيس أردوغان على أن أكبر تهديد لسلامة سوريا ووحدتها السياسية يأتي من الدعم العلني المقدم للمنظمات الإرهابية التي تتبع للقوى التي تسعى لتحقيق مصالحها داخل سوريا، مشددًا على ضرورة التصدي لهذا التهديد.
إعادة هيكلة مجلس الأمن: أشار الرئيس إلى أن مجلس الأمن في الأمم المتحدة لم يعد يمثل ضامنًا للأمن العالمي، بل أصبح ميدانًا للصراعات السياسية بين الدول الكبرى، ودعا إلى ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن العالمي بسرعة بقيادة الأمم المتحدة.
القضية الفلسطينية-الإسرائيلية: أعرب الرئيس أردوغان عن أهمية حل نهائي للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية كشرط لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وشدد على ضرورة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 كمفتاح لتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.
مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب: أبدى الرئيس أردوغان قلقه إزاء انتشار كراهية الإسلام وكراهية الأجانب في بعض البلدان المتقدمة، ودعا الأصدقاء إلى مراعاة هذه المسألة في مواجهة الإملاءات العالمية والعمل على مكافحتها.
خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قدم الرئيس أردوغان وجهات نظره بشأن قضايا دولية هامة ودعا إلى التعاون الدولي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم اليوم.