في خبر عاجل، أعلنت وسائل إعلام تركية عن إطلاق حملة أمنية من قبل السلطات التركية تستهدف العصريين
وتتزايد مشكلة العنصرية بشكل ملحوظ في تركيا نتيجة الدعوات المنظمة التي تشجعها جماعات عنصرية ضد الأجانب، وتحديدًا العرب. وتأتي هذه المشكلة إلى السطح بعد تعرض سائح كويتي لاعتداء عنصري من قِبَل مواطن تركي.
استجابةً لهذا الوضع، أعلنت الحكومة التركية عن حملة أمنية صباح اليوم تستهدف مروجي الكراهية والتحريض ضد اللاجئين والأجانب، حيث تم اعتقال العديد منهم في 12 ولاية.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “آيكري” المعادية للاجئين أعلنت عن اعتقال رئيس تحريرها، باتوهان تشولاك، دون الكشف عن سبب الاعتقال. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن تشولاك كان قد حكم عليه بالسجن قبل أكثر من سنة بتهم التحرش والاعتداء الجنسي، وكان من بين أبرز الصحفيين الذين دعوا إلى التحريض ضد اللاجئين والأجانب في تركيا.
بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال سهى تشارداكلي، أحد مدراء حساب “Muhbir” على تويتر المعروف بالتحريض والعداء للاجئين، دون ذكر سبب الاعتقال.
الصحفي إبراهيم هاسكول أوغلو أفاد بأنه تم اعتقال 27 شخصًا حتى الآن في 13 ولاية ضمن التحقيقات في قضايا “بث الكراهية والعداوة داخل الشعب” و”نشر المعلومات المضللة بشكل عمدي”، وتشمل الاعتقالات صاحبي حسابي “Haber Report” و “Karargah” اللذين كانا يروجان للكراهية والعداء ونشر المعلومات المضللة.
تؤكد السلطات التركية أن هذه الحملة الأمنية لم تنتهي بعد وما زالت مستمرة في عدة ولايات بهدف مكافحة العنصرية والتحريض والحسابات المروجة لهذا السلوك على وسائل التواصل الاجتماعي.