الثوم، إذا أضيف إلى الأطعمة مثل لحم الدواجن أو الأسماك، السلطات، الخضروات، الصلصات أو الحساء، يمكن أن يُثري العديد من الوجبات بنكهته الرائعة ويُستخدم في المطبخ بطرق عديدة.
ولكن ليس هذا فقط، بل يُمكن أيضًا أن يكون تناول الثوم بانتظام له تأثير إيجابي على الصحة بسبب مكوناته القيمة.
يحتوي الثوم، بالإضافة إلى المواد النباتية الثانوية، على فيتامين سي، وفيتامينات ب، بالإضافة إلى البوتاسيوم والفسفور والحديد.
لكن ماذا يحدث في الجسم عند تناول الثوم يوميًا؟
إذا كنت ترغب خاصة في دعم جهاز المناعة الخاص بك في موسم البرد، يفضل تناول المزيد من الثوم.
حيث يُعتبر الثوم سلاحًا حقيقيًا للوقاية من نزلات البرد والالتهابات الجهاز التنفسي وما إلى ذلك. السبب؟ الأليسين الموجود في الثوم، المسؤول عن رائحته، لديه تأثير مضاد للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على فيتامين سي الذي يقاتل الجذور الحرة في الجسم، مما يعزز الدفاعات الطبيعية للجسم.
أظهرت الأبحاث أن المادة الفعّالة الواردة في الثوم، الأليسين، قد تكون لها تأثير إيجابي على ضغط الدم.
حيث يؤدي تناول الثوم بانتظام إلى استرخاء وتوسيع الشرايين وتحسين خصائص تدفق الدم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، نظرًا لتأثير الثوم في تخفيف التجلطات، يُفضل لفئات معينة من الأشخاص، مثل الذين يعانون من اضطراب تجلط الدم، أو يتناولون أدوية لتخفيف تجلط الدم، أو يعانون من ضغط دم منخفض، أن يتحدثوا مع أطبائهم قبل استخدام كميات كبيرة.
تعد الأمعاء الثقيلة والإمساك مزعجين ويمكن أن يرافقهم أعراض مثل آلام البطن والغازات والانتفاخ.
يمكن مقاومة هذه الأعراض باتباع نظام غذائي صحي، ومن ضمنه الثوم.
يُحفّز الثوم الغشاء المخاطي للمعدة، مما يزيد من إنتاج السوائل الهضمية وبالتالي يحفز الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مركبات الكبريت التي تظهر تأثيرًا مضادًا للميكروبات، مما يعزز التأثير الإيجابي على البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
ومع ذلك، عند الحديث عن الثوم، يجب أن يتم تناوله بشكل معقول، حيث إن تناول كميات كبيرة يمكن أن يسبب تهيجًا للمعدة والأمعاء ويؤدي إلى أعراض مثل حموضة المعدة.