تصاعدت حدة الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم السبت، حيث أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية واسعة النطاق من غزة ضد إسرائيل باسم “طوفان الأقصى”.
بدأت العملية بإطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه المدن والبلدات المحتلة، حيث استهدفت الصواريخ تل أبيب والقدس وحيفا ومدن أخرى. كما شنت الفصائل الفلسطينية هجمات بواسطة الطائرات المسيّرة على أهداف عسكرية إسرائيلية.
وظهرت صور لعدد كبير من مقاتلي حماس في الأراضي المحتلة بعد عملية تسلسل ناجحة نحو المستوطنات الاسرائيلية، وتم السيطرة على مواقع عسكرية محاذية لقطاع غزة.
وانتشرت صور وفيديوهات تظهر أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيلين وجلبهم نحو قطاع غزة من المناطق المطاخمة لحدود القطاع ضمن خطة عملية طوفان الأقصى.
وبحسب نشطاء فلسطينيين في غزة، استولى عناصر من الفصائل الفلسطينية ومواطنين على مركبات إسرائيلية، وشاركوا صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة في اسرائيل عدد كبير جدا من المستوطنين الاسرائيلين وهم يهربون من باتجاه اسرائيل خوفا وهربا من عناصر حماس.
رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على العملية بقصف مدفعي وصاروخي مكثف على قطاع غزة.
حيث دمر عشرات المنازل والمباني المدنية.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع عسكرية للفصائل الفلسطينية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده “في حالة حرب”، وأمر بإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة باسم “السيوف الحديدية” مضادة لعملية طوفان الأقصى.
أعلنت إسرائيل أن 3 مستوطنات في جنوب قطاع غزة باتت تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية.
دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى مكونا من طابقين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة كرد على عملية طوفان الأقصى.
أغلقت إسرائيل المعابر مع الأردن من طرف واحد.
أصيب مئات الإسرائيليين في الهجمات الصاروخية الفلسطينية، منهم العشرات في حال الخطر والموت السريري عقب انطلاق العملية الأقصى فجر اليوم.
أكد الناطق باسم كتائب القسام أن عملية طوفان الأقصى على الأرض تسير وفق المخطط، وأن العدو الإسرائيلي “سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته”.
يذكر أن الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي متواصلة، وسط مخاوف من تصاعد العنف ووقوع ضحايا جدد من الجانبين.