تلقت اسرائيل أقوى ضربة عسكرية في تاريخها من حركة حماس دون أن يتوقع أحد ذلك، حيث أن الضربة التي وجهتها حركة حماس كانت مبهرة وناجحة وفاجأت الجميع.
ومع التخبط الكبير الذي في اسرائيل بسبب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، كان خيار إعلان الحرب بشكل رسمي هو الحل الأمثل لدى الحكومة الاسرائيلية في الوقت الحالي.
ومن جانبها قالت وسائل إعلام اسرائيلية أن العقد الأصعب في هذا الموقف هم المدنيون والعسكريون الذين خطفتهم حماس أثناء تنفيذها العملية العسكرية.
ورغم ذلك، وبينما تم وصف اختطاف المدنيين بأنه جريمة حرب، تم استدعاء جنود الاحتياط إلى الخدمة بناءً على تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أصدر مجلس الوزراء الأمني التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا رسميا في المنطقة التي تشهد تطورات ساخنة في جميع الأوقات.
وأعلنت إسرائيل إعلان الحرب بشكل رسمي بعد 50 عاما، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رسميا حالة الحرب بتطبيق المادة 40 من الدستور لأول مرة منذ عام 1973.
ولوحظ أنه في الجلسة التي عقدت مع كبار المسؤولين، تمت الموافقة على عمل عسكري كبير.
كما ذكرت رئاسة الوزراء أن “الهجوم من قطاع غزة أجبر إسرائيل على الحرب، وأشير أن الحرب بدأ عند الساعة 06:00 صباح يوم 7 أكتوبر 2023”.