أردوغان: ستكون هناك عقوبات شديدة ولن نسمح لأحد أن يتنفس
قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن الزيادات الباهظة في الأسعار في سوق السيارات بدأت تختفي مع الإجراءات المتخذة. وبينما أعلن أردوغان أنه ستكون هناك عقوبات مشددة، قال “لن نسمح لأحد أن يتنفس”.
ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، حضر الرئيس رجب طيب أردوغان القمة السنوية السادسة والعشرين لجوائز المستهلك في قاعة TOBB Shura.
صرح الرئيس أردوغان أن الاقتصاد العالمي قد انزلق إلى “دوامة” بسبب الوباء والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف: «رغم ضغوط المعارضة، ابتعدنا عن الخطوات المتهورة في الاقتصاد». وقال أردوغان: “لقد تأكدنا من أن العجلات تدور دون انقطاع”.
ووكانت زيادات أسعار الفاتح أيضًا على جدول أعمال أردوغان. وشدد الرئيس على أنهم سيواصلون فرض عقوبات شديدة، وقال: “لن نتنازل عن القواعد”.
وفيما يلي تصريحات الرئيس أردوغان:
أهنئ المستهلكين الواعين وإخواننا الطلاب الذين فازوا بالمسابقة.
لقد عقدنا حفل توزيع الجوائز كل عام في شهر مارس. قمنا بتأجيل حفل توزيع الجوائز بسبب كارثة الزلزال. وبهذه المناسبة، أتمنى الرحمة من الله لمواطنينا الذين فقدوا حياتهم في الزلزال.
البند الأول في جدول أعمال اجتماعات كابيشني هو أنشطة البناء والترميم التي يتم تنفيذها في منطقة الزلزال. وكما هو الحال في OVP، فإننا نعطي الأولوية دائمًا لتعافي المنطقة.
ومن الآن فصاعداً، وكما فعلنا حتى الآن، فإننا لن نترك ضحايا الزلزال تحت رحمة أولئك الذين يهينونهم فقط بسبب ميولهم السياسية.
وفيما يخص ارتفاع الأسعار قال أردوغان “وعندما أضيف سلوك التسعير القائم بالكامل على الانتهازية، زاد العبء الملقى على عاتقنا بشكل أكبر. لقد رأينا أرقاماً غريبة لا يمكن تفسيرها بأي مبرر اقتصادي. واجهنا أشخاصًا جشعين أرادوا أخذ طعام المواطنين.
وكانت إحدى أولويات حكومتنا الجديدة هي تفريغ هذه الفقاعة. وبالخطوات الحاسمة التي اتخذناها، حققنا تقدماً كبيراً في العديد من المجالات، بدءاً من أسعار السيارات.
وبفضل التدابير المتخذة والعقوبات المفروضة، بدأت الزيادات في أسعار المضاربة في سوق السيارات تختفي.
وبينما ترتفع الأسعار باستمرار، بسبب نقص المركبات، نتحدث اليوم عن الخصومات والحملات. ونحن نعتقد أن وضعا مماثلا سيحدث في أسعار المساكن والإيجارات.
وسنفرض عقوبات صارمة على الأفراد والمؤسسات التي تتسبب في زيادات فادحة في الأسعار. لن نسمح لأحد بالتنفس.
من المهم أن يعرف عملاؤنا حقوقهم ويمارسونها. نواصل زيادة أنشطة التفتيش والمراقبة لدينا. لن نتنازل عن القواعد.