استهداف قاعدة عسكرية أمريكية بطائرة بدون طيار انتحارية

قالت مصادر أمنية عراقية إن طائرة انتحارية بدون طيار ضربت قاعدة جوية في العراق تستضيف قوات أمريكية، اليوم السبت، لكن البنتاغون قال إنه لا يمكنه تأكيد وقوع مثل هذا الهجوم.

هددت الفصائل المسلحة القريبة من إيران بمهاجمة المصالح الأمريكية في العراق بسبب دعم واشنطن لإسرائيل التي تشن حربا وحشية في غزة، مما أسفر عن مقتل 4385 فلسطينيا وإصابة أكثر من 13000 آخرين.

وقد تم تنفيذ الهجمات الإسرائيلية ردا على هجوم عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر.

وقال مصدر عسكري، إن “الطائرة المسيرة سقطت داخل قاعدة (عين الأسد)” في محافظة الأنبار غربي البلاد، دون وقوع إصابات أو أضرار. وكالة فرانس برس بشرط عدم الكشف عن هويته.

وجاء في بيان صدر على قنوات تليغرام التي تستخدمها الجماعات المسلحة الموالية لإيران أن الهجوم نفذته جماعة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق.

وقال مصدر أمني عراقي ثان وكالة فرانس برس وشمل الهجوم طائرتين انتحاريتين بدون طيار. وقال المصدر: “تم اعتراض الأولى والثانية تحطمت بسبب مشكلة فنية”.

لكن البنتاغون قال إنه ليس لديه علم بأي هجوم من هذا القبيل.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته: “لم نر أي تقارير عملياتية تؤكد” وقوع هجوم السبت.

ومنذ يوم الأربعاء، تم استهداف ثلاث قواعد عراقية تستخدمها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في خمس هجمات منفصلة – عين الأسد وقاعدة الحرير في شمال العراق ومعسكر بالقرب من مطار بغداد.

وتنشر الولايات المتحدة حاليا نحو 2500 جندي متمركزين في القواعد الثلاث، إلى جانب نحو 1000 جندي من دول أخرى في المنطقة.

وجاءت الهجمات بعد أن كثفت الفصائل الموالية لإيران تهديداتها ضد الولايات المتحدة.

وطالبت إحداها، كتائب حزب الله، القوات الأميركية بـ«مغادرة» العراق، «وإلا فإنها ستذوق نار جهنم».