قُتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، في غارات جوية روسية على شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أشخاص، بينهم طفلان، قتلوا يوم الثلاثاء في غارات روسية على مخيم للنازحين في شمال غرب سوريا، آخر معقل رئيسي للمتمردين في البلاد.
وتصاعدت التوترات في شمال غرب سوريا منذ أن أدى هجوم بطائرة بدون طيار على حفل تخرج في الكلية العسكرية في حمص في وقت سابق من هذا الشهر إلى مقتل العشرات من الأشخاص، حيث ألقى النظام باللوم على “الإرهابيين”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ستة مدنيين بينهم امرأة واثنان من أطفالها استشهدوا وأصيب ثمانية آخرون بعد أن نفذت طائرات حربية روسية غارتين جويتين على مخيم للنازحين” غرب محافظة إدلب.
عاجل: 6 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي روسي استهدف أطراف مخيم للنازحين في قرية الحمامة بريف جسر الشغور غربي إدلب. pic.twitter.com/pQ2c33swEg
– Muhammad Abu Al-Huda Al-Homsi (@aboalhodaalhoms) 24 أكتوبر 2023
وتسيطر هيئة تحرير الشام، بقيادة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا، على مساحات واسعة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “القوات الروسية كثفت ضرباتها الجوية منذ هجوم حمص، في حين كثفت هيئة تحرير الشام ضرباتها بطائرات مسيرة”. وكالة فرانس برس.
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها ولديها شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، إن قصف الجيش السوري يوم الأحد في شمال غرب البلاد أدى إلى مقتل ستة أطفال، أربعة من عائلة واحدة.
وكان الهجوم على الأكاديمية العسكرية في حمص من أكثر الهجمات دموية التي ضربت قوات النظام منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
اندلعت الحرب الأهلية في سوريا بعد أن سحق نظام الرئيس بشار الأسد الاحتجاجات السلمية.
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين بعد أن تصاعد إلى حرب مدمرة شاركت فيها جيوش أجنبية وميليشيات وجهاديين.