شاب سوري ينجح في ابتكار جهاز ينتج الغاز بأدوات بسيطة ويبهر الخبراء حول العالم
أجبرت الظروف الصعبة وعدم توفر مصادر الطاقة في العديد من المناطق السورية بعض الشباب إلى التوجه نحو ابتكار واختراع وسائل وأدوات جديدة لتأمين الطاقة ومواجهة تلك الصعوبات عملاً بالمقولة الشهيرة التي تشير إلى أن “الحاجة هي أم الاختراع”.
وضمن هذا السياق، استطاع شاب سوري في مقتبل العمر أن يبتكر جهاز جديد فريد من نوعه بمقدوره تأمين وإنتاج الطاقة بشكل شبه مجاني.
وأوضحت تقارير صحفية وإعلامية أن الابتكار الجديدة هو عبارة عن اختراع جهاز جديد يستخلص الغاز من الماء بأدوات بسيطة، حيث نجح الشاب في ذلك بعد إجراء العديد من التجارب.
وبينت أن هذا الابتكار جاء ليغير الكثير بالنسبة لحياة السوريين الذين يمرون في ظروفصعبة جداً من الناحية الاقتصادية والمعيشية إلى جانب عدم قدرة شريحة واسعة من السوريين على تأمين الاحتياجات اللازمة من الكهرباء والمياه.
وأضافت أن الصعوبات آنفة الذكر جعلت معظم السوريين يفكرون خارج الصندوق ويبدعون في اختراع أجهزة وطرق ووسائل فريدة من نوعها بهدف تعويض النقص الحاد في مصادر الطاقة التي تعتبر ضرورية جداً في حياة البشر اليومية.
ونوهت إلى أن الشاب السوري “محمد” قد برز في الآونة الأخيرة من خلال تقديمه ابتكاراً فريداً من نوعه يؤمن وينتج الطاقة ويساهم في التخفيف من معاناة السوريين إلى حد ما.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أشار الشاب إلى أن أجرى العديد من التجارب للاستفادة من الماء واستخدامها في إنتاج الطاقة عبر أدوات بسيطة متوفرة لديه استخدامها من أجل الوصول إلى هدفه المنشود.
وأضاف أنه وبعد عدة محاولات وجهود كبيرة بذلها من خلال عمليات معقدة، استطاع في نهاية المطاف أن ينجح في اختراع جهاز يحول الماء إلى غاز سريع الاشتعال.
ولفت محمد إلى أنه تمكن بسبب مثابرته والجهود التي بذلها من تسجيل اسمه في قائمة المخترعين العالميين، مشيراً إلى أنه سيحصل على براءة اختراع بعد نجاح تجربة استخلاص العاز من المياه.
ونوه الشاب السوير إلى أن الجهاز الذي ابتكره يقوم بتحويل المياه وثاني أوكسيد الكربون لوقود بموجب العملية الكيميائية التي قام بها العالمان الشهيران “فيتزر” و”تروبش”.