سيدة سورية تبتكر مشروع مذهل لا مثيل له وتكسب ملايين الليرات السورية شهرياً برأس مال بسيط
مع تفاقم التحديات الاقتصادية والمعيشية في سوريا بشكل غير مسبوق في الفترة الأخيرة، اضطُرت العديد من السيدات السوريات إلى البحث عن فرص عمل لتأمين موارد مالية تساعدهن في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها شرائح واسعة من المجتمع السوري.
وفقًا لتقارير إعلامية محلية، تبرز قصص نجاح ملهمة للسيدات السوريات اللواتي نجحن في تحقيق إنجازات لافتة في سوق العمل. هذه القصص تشير إلى القدرات الفائقة التي تتمتع بها المرأة السورية.
وتشير التقارير إلى أن السيدة السورية “محاسن إبراهيم” قامت بتحقيق نجاح باهر في وقت قصير بفضل ابتكارها لمشروع فريد من نوعه، حيث أصبحت اليوم تحقق عوائد مالية تقدر بملايين الليرات السورية شهرياً.
تُظهر التقارير أن مشروع “محاسن إبراهيم” يتميز بعدم الحاجة إلى رأس مال كبير، مما يجعله قادرًا على تحقيق مكاسب مالية هامة بتكلفة محدودة في حال نجاحه.
وتُضاف ميزة إضافية لهذه المشاريع، وهي أن نسبة الخسارة تكون منخفضة للغاية، وتأثيرها على حياة الفرد يكون ضئيلاً في حال عدم نجاح المشروع.
عند الرجوع إلى قصة نجاح “محاسن إبراهيم” في مشروعها الابتكاري، أشارت التقارير إلى أن المشروع يعتمد على إنتاج السماد العضوي المعروف عالميًا باسم “الفيرمي كومبوست”.
تُظهر التقارير أن “محاسن” تُعد أول امرأة في سوريا تحقق نجاحًا في هذا المجال، حيث سبقها فيه عدة رجال سوريين، ولكنها تعتبر الأولى من بين النساء السوريات اللواتي يحققن نجاحًا بارزًا في مشروع “الفيرمي كومبوست” أو السماد العضوي.
تشير التقارير إلى أن “محاسن” بدأت المشروع في حقل صغير يملكه والدها في قرية “صويري” بريف محافظة حمص الغربي وسط سوريا.
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، أعربت السيدة “محاسن” عن سعادتها البالغة في تحقيق هذا النجاح المنقطع النظير على الرغم من كافة التحديات التي واجهتها في بداية المشروع.
وأفادت السيدة السورية أن أحد أبرز العوامل التي جعلتها تحقق هذا النجاح، هو الإصرار في البداية وعدم اليأس والاستمرار بالعمل بجد ونشاط وعدم التوقف عن العمل عند أول مطب.