مقتل 13 جنديا إسرائيليا في الهجوم البري على غزة

وبدأ الهجوم البري الإسرائيلي أواخر الأسبوع الماضي وركز على قطع شمال قطاع غزة مع جنوبه، مع تركز قتال عنيف حول مشارف مدينة غزة. وتقصف إسرائيل قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 8796 شخصا استعدادا لهجوم بري بدأ أواخر الأسبوع الماضي (غيتي)

وقتل ما لا يقل عن 13 جنديا إسرائيليا في الهجوم البري المستمر على قطاع غزة والذي بدأ يوم الجمعة، من بينهم 11 يوم الثلاثاء. قُتل سبعة جنود من كتيبة تزابار التابعة للواء مشاة جفعاتي عندما أصيبت ناقلة جند مدرعة بصاروخ مضاد للدبابات أطلقته حماس، وأصيب أربعة جنود آخرين في الحادث. كما قتل جنديان من اللواء المدرع السابع عندما مرت دبابتهما فوق عبوة ناسفة، وأصيب جنديان آخران في الحادث. كما قُتل جنديان آخران من وحدة استطلاع تابعة للواء المشاة جفعاتي يوم الثلاثاء في اشتباكات مع حماس. كما تم تأكيد مقتل جنديين آخرين في العملية البرية الحالية، على الرغم من أن الجيش لم يعلن رسميا عن وفاتهما. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت سقوط القتلى بأنه “ضربة قاسية ومؤلمة”، مشيراً إلى أن تقدم الجيش كان له “خسائر فادحة” في صفوف الجيش. ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي توغلت فيه إسرائيل شمال قطاع غزة، حيث تحاول المدرعات الإسرائيلية قطع الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى جنوب غزة، شارع صلاح الدين وشارع الرشيد. انتشر، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر دبابة إسرائيلية تطلق النار على سيارة مدنية كانت تسير في شارع صلاح الدين. وتعهد أبو عبيدة المتحدث باسم حماس بمواصلة القتال ضد العملية البرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء، وأصدر بيانا قال فيه: إن المقاومة الفلسطينية ترى في هذه المعركة بداية معركة التحرير ونهاية سنوات الاحتلال. ونشرت حماس أيضًا لقطات لمقاتليها وهم يستخدمون الأنفاق تحت الأرض لشن هجمات ضد تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة. ووقع معظم القتال في شمال غزة، حيث تتقدم إسرائيل، على الرغم من أنباء عن وقوع اشتباكات حول خان يونس في جنوب غزة. ويأتي هذا التقدم في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها وحصارها لقطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 8796 فلسطينيا، من بينهم أكثر من 3500 طفل. وفي يوم الثلاثاء، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين إلى مقتل وإصابة حوالي 400 شخص بعد إسقاط ست قنابل تزن 1000 كيلوغرام على الحي المكتظ بالسكان. وقد أدى الحصار والقصف والهجوم الذي تفرضه إسرائيل على غزة إلى تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار، بما في ذلك من جانب وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي حذرت من المزيد من المعاناة نتيجة للحصار.
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.