بي بي سي تطلق خدمة إذاعية طارئة في غزة وسط الحرب الإسرائيلية

ستوفر الخدمة الإذاعية الجديدة لبي بي سي معلومات تتعلق بنصائح تتعلق بالسلامة وكيفية الوصول إلى الضروريات الأساسية لسكان غزة الذين يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي والقصف العشوائي. وسبق أن أطلقت خدمة بي بي سي العالمية خدمة مماثلة لغزة عام 2014 (غيتي)

ستبدأ هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) خدمة إذاعية طارئة لسكان غزة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة في القطاع، حسبما أعلنت ذراع الخدمة العالمية للإذاعة البريطانية يوم الأربعاء. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن البرنامج يهدف إلى تزويد الناس في غزة بأحدث المعلومات بالإضافة إلى نصائح تتعلق بالسلامة حول أماكن الوصول إلى المأوى وإمدادات الغذاء والمياه. ويعاني القطاع الفلسطيني من “حصار كامل” تفرضه إسرائيل وقصف عشوائي، أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 8700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال. وقالت ليليان لاندور، مديرة الخدمة العالمية لبي بي سي، في بيان: “إن بي بي سي نيوز العربية في وضع جيد للغاية لتقديم هذه الخدمة الحيوية لشعب غزة في وقت تشتد فيه الحاجة”. ستبث إذاعة غزة، التي يتم إنتاجها في القاهرة ولندن، برنامجاً واحداً اعتباراً من 3 نوفمبر/تشرين الثاني، وتبدأ بثاً يومياً ثانياً اعتباراً من 10 نوفمبر/تشرين الثاني. ومع ذلك، فمن المرجح أن يواجه سكان غزة تحديات في الوصول إلى الخدمة الإذاعية، مع استمرار إسرائيل في فرض انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية في القطاع. ولا يصل الكثيرون إلى خدمات الإنترنت إلا من خلال بطاقات SIM الدولية. تتمتع خدمة بي بي سي العالمية، التي تمثل خدمات البث الدولية غير التجارية التابعة للهيئة البريطانية، بسجل سابق في إطلاق برامج البث في حالات الطوارئ. وفي صيف عام 2014، أطلقت خدمة لغزة في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في القطاع، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني. كما أطلقت خدمة إذاعية طارئة أثناء الصراع في السودان في مايو/أيار، وأذاعت نشرات تلفزيونية موسعة في أوكرانيا في أعقاب غزو البلاد العام الماضي. خلال الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة، تعرضت هيئة الإذاعة البريطانية لانتقادات لكونها “متساهلة للغاية” مع إسرائيل و”تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم”، حيث وردت تقارير عن أن موظفيها “يبكون في المراحيض” بسبب تغطيتها. (رويترز وفريق العمل العربي الجديد)
قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.