نهدف إلى دمج ورفاهية السوريين في إسطنبول.. فضيحة مدوية لأكرم إمام أوغلو
ضجت وسائل الإعلام التركية، بفضيحة مدوية لرئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” التابع لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
التفاصيل ووفقاً لما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، فقد رصد الإعلام التركي، تصريحات لأكرم إمام أوغلو جاء على شكل مقالة قصيرة نشرت على مواقع غربية باللغة الإنكليزية ولم يتم نشرها باللغة التركية على الإطلاق.
المقالة التي نشرت في عام 2020، تناقلتها المواقع الغربية، وفيها هاجم أكرم إمام أوغلو تعامل الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية مع ملف اللاجئين السوريين، مظهراً إياها غير قادرة على ادارة الملف بنجاح.
وفي الوقت ذاته،ضمت المقالة رؤية أكرم إمام أوغلو ومن خلفه حزب الشعب الجمهوري في تعامله مع ملف اللاجئين وخاصة في إسطنبول التي تضم العدد الأكبر منهم.
مشيراً إلى أنه سيتم فتح مساحة أكبر للاجئين السوريين للاندماج في المجتمع التركي، كما ونوه إلى أن بلدية إسطنبول التي يترأسها أنشأت وحدة خاصة بالهجرة والمهاجرين للتعامل مع اللاجئين مشيراً إلى أن إسطنبول ستكون مدينة شاملة للجميع في إشارة إلى اللاجئين السوريين.
كما وتابع أكرم إمام أوغلو مقالته بأن نوه إلى هدفه ومن خلفه حزب الشعب الجمهوري بأن قال “نهدف إلى دمج
ورفاهية السوريين”.أكرم إمام أوغلو:
“في مصطلحها الجديد، تطمح بلدية إسطنبول إلى فتح مساحة أكبر للمهاجرين الشباب في المجتمع لأنها تعزز شمولية الخدمات الحالية مع إنشاء خدمات جديدة.
يعد التدريب المهني وتعليم اللغة بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية من أهم الخدمات البلدية التي تستهدف دمج ورفاهية الشباب المهاجرين إلى جانب السياسات والخدمات الأخرى المشمولة في خطة عمل الهجرة الخاصة بـ بلدية إسطنبول”.
مقالة أكرم أمام أوغلو التي نشرت باللغة الإنكليزية فقط، ظهرت للمجتمع التركي بعد سنوات على نشرها في مواقع غربية.
ولاقت المقالة ردود أفعال غاضبة من المؤيدين له ولحزبه، وأوضحت مدى كذبه على مدار سنوات دعى فيها لترحيل السوريين من إسطنبول خاصة والبلاد عامة.
هذا وأوضح بعض المحللين إلى أن ظهور هذه المقالة لأكرم إمام أوغلو بعد سنوات من نشرها، تحديداً في هذا التوقيت قد يغير المعادلة في انتخابات البلديات التي ستشهده البلاد، ويؤدي بشكل أو بأخر إلى انخفاض الأصوات الداعمة لأكرم ولحزبه في إسطنبول.
المصدر: تركيا عاجل