اكتشافات

اكتشاف تمائم وتماثيل صغيرة في تابوت أول مهندس معماري وطبيب في التاريخ

اكتشاف تمائم وتماثيل صغيرة في تابوت أول مهندس معماري وطبيب في التاريخ

يحتوي تابوت جحوتي إمحوتب، كبير الكهنة لإله ثوت من السلالة السادسة والعشرين، على مجموعة من التمائم وتماثيل الجعران بأشكال وأحجام متنوعة.

تم اكتشاف تمائم وتماثيل صغيرة للجعران في تابوت تم اكتشافه حديثًا لكبير الكهنة للإله المصري القديم ثوت في موقع الغريفة الأثري بالمنيا بصعيد مصر.

بعد فتح تابوت جحوتي إمحوتب، الكبير الكاهن لإله ثوت من السلالة السادسة والعشرين، اكتشف علماء الآثار مجموعة من التمائم وتماثيل الجعران بأشكال وأحجام مختلفة.

وصرَّح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس بعثة الحفريات، بأن بعض التمائم على شكل قلوب، والبعض الآخر يصور رأس الإله حتحور وأبناء الإله حورس الأربعة وتمثال جناحيه.

وأضاف أن المزيد من الحفريات في المنطقة كشفت عن بئر دفن آخر بعمق 10 أمتار يحتوي على غرفة كبيرة بها ثلاث كوات مغطاة بعوارض حجرية.

وأوضح وزيري أن “البعثة ستقوم بإزالة هذه العوارض في وقت لاحق من هذا الأسبوع للكشف عن ما هو مخفي بداخلها”.

تم الكشف عن التابوت جنبًا إلى جنب مع مجموعة من تماثيل الأوشابتي في الموقع الأثري الغريفة داخل حفرة دفن بعمق خمسة أمتار الأسبوع الماضي. وقد شكَّل هذا الموسم الحفائر الرابع للبعثة، حيث عُثر على تابوت من الحجر الجيري محفوظًا جيدًا ومزينًا بمنظر يصور أبناء حورس الأربعة.

كما شغل جحوتي إمحوتب منصب المشرف على العروش، وهو ابن هرسا إيست الذي تم اكتشاف تابوته في المنطقة عام 2018.

بدأت البعثة الأثرية أعمال التنقيب في الغريفة عام 2018، واكتشفت منذ ذلك الحين العديد من المقابر الجماعية التابعة لكبار كهنة الإله ثوت وكبار المسؤولين في المنطقة 15 بصعيد مصر. وعثرت البعثة على 19 مقبرة تحتوي على 70 تابوتًا حجريًا مختلف الأحجام والأشكال، إلى جانب مجموعات جنائزية.

مشاركة الخبر