لا تتناولاهما معاً قد يسببان الشلل: معلومات صادمة ومفاجئة عن أكبر المخاطر!
في محاولتنا للتغلب على الأمراض، غالبًا ما نلتجأ إلى الأعشاب الطبيعية والشاي. ومع ذلك، يجب على الأفراد أن يكونوا حذرين عند استخدام بعض أنواع الأعشاب بالتزامن مع الأدوية، حيث يمكن أن تؤدي التفاعلات إلى نتائج غير مرغوب فيها. وفي هذا السياق، قدمت الخبيرة تركان أوزر تحذيرات هامة بشأن استخدام بعض الأعشاب والشايات.
الكركم: يجب تجنب استخدامها لمن يعانون من حصوات المرارة
تشير أوزر إلى أن الكركم تعزز جهاز المناعة ولديها حتى فوائد محتملة في مكافحة السرطان. ومع ذلك، يمكن للاستهلاك الزائد للكركم أن يعقد تدفق الصفراء، ولذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة تجنب استخدامها. ويُشدد على أنه لا يجب تجاوز ملعقة صغيرة من الكركم.
تشدد تركان أوزر على أن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لتخفيف تخثر الدم يجب أن يكونوا حذرين عند استخدام الزنجبيل. فالزنجبيل يزيد من سيولة الدم، وبالتالي، يمكن أن يكون خطيرًا للأشخاص الذين يشربون الشاي الزنجبيلي بكميات كبيرة.
رغم الفوائد الكثيرة للشاي الأخضر، يُشير الخبراء إلى أنه يحتوي على فيتامين K بكميات كبيرة، والذي يؤثر في تخثر الدم. لذلك، يُنصح بأن يتجنب الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لتخفيف التجلط تناول الشاي الأخضر بكميات كبيرة لتجنب مشاكل الجلطات.
تحذر تركان أوزر من تأثير بعض الأعشاب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتنظيم ضغط الدم. فاستهلاك الكاموميل بالتزامن مع مهدئات يمكن أن يؤثر سلبًا على فعالية الدواء. بالمثل، يُشدد على ضرورة تجنب تناول شاي الطيب لمن يستخدمون أدوية لتنظيم ضغط الدم، حيث يمكن أن يزيد من تأثير الدواء.
أخيرًا، ينبغي على النساء الحوامل تجنب شرب الشايات التي قد تسبب في حدوث الإجهاض، مثل شاي الصفصاف. وأيضًا، يُحذر من استخدام الإكيناشيا، الذي يتم التخلص منه عن طريق الكبد، للأشخاص الذين يتناولون أدوية لمنع الحمل أو لتنظيم مستويات الكولسترول.
بشكل عام، يظهر أن استخدام الأعشاب يتطلب تقييمًا دقيقًا لتجنب التداخلات الضارة مع الأدوية، ويُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل بدء استخدام أي نوع من الأعشاب الطبية.