في واحدة من اللحظات المأساوية التي هزت العاصمة التشيكية براغ، أعلنت خدمات الإسعاف عن وقوع حادث إطلاق نار في جامعة تشارلز، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين. وتمكنت الشرطة من التعامل مع المسلح وإقناعه بتسليم نفسه.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكدت المتحدثة باسم خدمات الإسعاف يانا بوستوفا الحادث الرهيب، مشيرة إلى أن هناك 11 قتيلاً في موقع الحادث، من بينهم المسلح نفسه.
أعلنت الشرطة التشيكية في وقت سابق أن المسلح قتل عدة أشخاص داخل مبنى جامعي في وسط براغ، وتمت مواجهته وقضاء عليه بسرعة.
تم الإعلان عن الحادث الرهيب عبر منصة “إكس” حيث قالت الشرطة: “تم القضاء على المسلح!!! ويتم حاليًا إخلاء المبنى، وهناك عدة قتلى وعشرات الجرحى في موقع الحادث”.
ووقع إطلاق النار في كلية الفنون في جامعة تشارلز، مما أدى إلى إصدار تعليمات للطلاب والمدرسين بإغلاق أبواب الغرف التي يتواجدون فيها، في حين قامت قوات الأمن بالتدخل للتعامل مع الحادث.
وذكرت قناة “نوفا تي في” أنه تم رصد انفجار ووجود مسلح على سطح المبنى في وسط براغ التاريخي.
وفي تصريح لوزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان، أشار إلى أن مطلق النار المشتبه به لقي حتفه، وأنه لا توجد دلائل على وجود مهاجم آخر.
على الرغم من تأكيد زوال الخطر عن السكان، دعا الوزير السكان إلى اتباع تعليمات الشرطة وأكد أنه يجري التعامل مع الوضع بشكل جدي وفعّال. يتواصل التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد الدوافع والتفاصيل الدقيقة.