خبر الزلازل الياباني يحذر.. خط الصدع في بحر مرمرة لم يفرغ بعد من الطاقة
تسبب الزلازل في العديد من المخاطر والتحديات، وتحمل في طياتها تأثيرات جسيمة على الحياة البشرية والبنية التحتية للمدن. وفي ضوء ذلك، أطلق خبير الزلازل والمهندس المعماري يوشينوري موريواكي تحذيرًا حول خطورة وأهمية خط الكسر في بحر مرمرة بعد حدوث زلزال بقوة 5.1 في خليج جيمليك.
شارك موريواكي في مؤتمر بعنوان “حقيقة الزلازل في تركيا” الذي أقيم في قيركلاريلي، حيث قام بتسليط الضوء على التحديات المتعلقة بزلازل المنطقة. وخلال مداخلته، حذر موريواكي من تأثيرات الزلازل على الهياكل الهندسية وأكد أهمية فهم خصائص التضاريس وخاصةً خطوط الكسر.
وأشار موريواكي إلى أن تركيا شهدت أكبر زلزال في عام 1939 في إيرزنجان بقوة 7.9، حيث أوضح أن المباني المقامة على التربة الرخوة تكون أكثر عرضة للانهيار. وبالرغم من التوعية الزائدة حول خطر الزلازل، فإن موريواكي أشار إلى ضرورة تعزيز التعليم حول هذه الظواهر، مستعرضًا تجربته في اليابان حيث يبدأ التعليم حول الزلازل في مراحل مبكرة من الحياة.
في سياق آخر، ألقى موريواكي الضوء على الزلزال الأخير الذي ضرب خليج جيمليك بقوة 5.1، مشيرًا إلى أن التوقعات كانت تشير إلى زلزال بقوة 7. ورغم صغر الزلزال الفعلي، إلا أن موريواكي حذر من أن خط الكسر في بحر مرمرة لم يفرغ بعد من الطاقة، مما يشير إلى استمرار الخطر.
في ختام حديثه، شدد موريواكي على ضرورة تفعيل التدابير الوقائية وتحسين استعداد المجتمع لمواجهة الزلازل المحتملة، مع التأكيد على أن توجيه الرعاية والتثقيف نحو الأطفال يلعب دورًا حيويًا في بناء جيل مستعد لمواجهة التحديات الزلزالية.
حذر خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، من ضرورة الاستعداد لزلزال محتمل في مدينة إسطنبول، مشيرًا إلى خصوصية التضاريس والمناطق المحيطة بالمدينة. وأوضح المهندس المدني وخبير الزلازل أن التحول الحضري يجب أن يكون مركزًا في المناطق التي تتميز بتربة ناعمة، خاصةً في مناطق أفجيلار.
وأشار موريواكي إلى أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع زلازل في مناطق أخرى مثل بورصة وقونية ومنطقة مرمرة، محذرًا من تأثير زلزال في منطقة مرمرة على إسطنبول. وأضاف: “يمكننا توقع حدوث زلزال على خط الصدع في شمال الأناضول، حيث يقع جنوب الجزر قليلاً”.
وفيما يتعلق بالمناطق الخطرة في إسطنبول، شدد الخبير الياباني على أهمية الاستعداد، خاصةً في مناطق مثل مطار أتاتورك وأتاكوي وكوتشوك شكمجة وأفجيلار وبويوك شكمجة، حيث تتمتع بتربة ناعمة، مُفسِّرًا أن التحولات الحضرية يجب أن تركز في هذه المناطق.
وأشار موريواكي إلى أن الأماكن ذات التربة الصلبة تكون أقل عرضة للخطر، حيث ينصح بإجراء تحولات حضرية في هذه المناطق أولاً. وفي ختام تصريحاته، أكد على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية للحفاظ على سلامة المدنيين والممتلكات خلال حالة الطوارئ الناتجة عن زلزال محتمل.