ترفيه

السفارة الأميركية في سوريا تتحدث عن مؤسس آبل Apple كمثال عن “سوري في أميركا”

السفارة الأميركية في سوريا تتحدث عن ستيف جوبز كمثال عن “سوري في أميركا”

في خطوة غير تقليدية وربما هي رسالة لتحديد النظرة نحو الثقافات المتنوعة، نشرت السفارة الأميركية في سوريا مقطع فيديو عبر منصة “إكس” يسلط الضوء على تأثير السوريين في الولايات المتحدة، حيث استخدمت شخصية ستيف جوبز كمثال حي على النجاح والتنوع.

في هذا الفيديو، الذي نشرته السفارة يوم الجمعة، قالت: “ولعل أحد أشهر الأمثلة على سوري في أمريكا هو ستيف جوبز، صاحب الرؤية الذي غير عالم التكنولوجيا من خلال المشاركة في تأسيس Apple وإنشاء منتجات شهيرة مثل iPhone وMac”. وفيما يعتبر جوبز رمزًا للإبداع والريادة، يُذكر في الفيديو كيف نجح في تحويل رؤيته إلى واقع وسط ثقافة تنوعت بفضل أصوله السورية.

ستيف جوبز

الذي وُلد لأب سوري مهاجر من محافظة حمص، وكفُلّ من قِبَل عائلة أميركية، نشأ في وادي السيليكون الذي أصبح مركزًا لصناعات التكنولوجيا الأميركية. تأثر بشغفه بالإلكترونيات وحبه للتكنولوجيا وعمل الآلات منذ صغره.

عاش جوبز حياة عملية مثمرة، حيث شغل مناصب قيادية في Apple، وساهم في تطوير منتجات ثورية. ورغم الصعوبات الصحية التي واجهها قبيل وفاته في 2011، بعد صراع مع سرطان البنكرياس، فإن إرثه الابتكاري وتأثيره على عالم التكنولوجيا لا يزالان حاضرين.

في حياته العملية، أشاد جوبز بقيمة التنوع في جلب وجهات نظر جديدة للابتكار في بيئة العمل. وتجلى ذلك في تصاميمه التي ألهمت العالم وأظهرت أهمية تبسيط وتعزيز تجربة المستخدم.

من خلال هذه القصة، تريد السفارة الأميركية في سوريا تسليط الضوء على الإمكانيات اللا محدودة التي يمكن تحقيقها عندما يُتاح للناس الفرصة للإبداع والابتكار، بغض النظر عن أصولهم الثقافية. إن ستيف جوبز يظل رمزًا للتنوع والإبداع الذي يمكن أن ينشأ عن التفاعل بين مختلف الثقافات.

مشاركة الخبر