أبل تدفع تعويضًا قدره 500 مليون دولار بسبب بطئ هواتفها
أعلنت شركة أبل، العملاقة في مجال التكنولوجيا، عن استعدادها لدفع تعويضات بقيمة 500 مليون دولار في إطار دعوى جماعية استمرت لفترة طويلة في الولايات المتحدة، وذلك بسبب اتهامها بتباطؤ بعض هواتف iPhone عن عمد.
بدأت أبل في دفع هذه التعويضات في سياق الدعوى الجماعية التي استمرت لفترة طويلة بسبب اتهامها بتباطؤ بعض هواتف iPhone بشكل متعمد. وفقًا للاتفاق، سيحصل المشتكون الذين قدموا شكاوى بسبب تباطؤ الهواتف على حصة من تلك التعويضات، حيث يبلغ متوسط المبلغ لكل شخص 92 دولارًا من التعويض الإجمالي البالغ 500 مليون دولار. يعود جذور هذه الدعوى في الولايات المتحدة إلى عام 2017، وقد حاولت أبل حلا لها من خلال محاولات التسوية التي بدأت في عام 2020.
في الدعوى التي رفعت في عام 2017، اعترفت أبل بأن بعض هواتف iPhone تم تباطؤها بشكل متعمد مع مرور الوقت. ورغم أن أبل قد دافعت عن نفسها بالقول إن أداء الهواتف ينخفض عندما تكون البطاريات قديمة، وبالتالي يساعد التباطؤ المقصود في تمديد عمر الهواتف، إلا أنها اتهمت بعدم إبلاغ العملاء بشكل صحيح حول هذا التأثير. وفي محاولة لحل المشكلة، قدمت أبل عروضًا لاستبدال البطاريات بأسعار مخفضة.
يواجهت أبل أيضًا دعوى مماثلة في المملكة المتحدة، حيث يطالب المدعون بتعويض بقيمة 1.6 مليار إسترليني. تعتبر هذه الدعوى، التي قدمها جاستن غوتمان في يونيو 2022، أنها تؤثر على حوالي 24 مليون مستخدم iPhone. على الرغم من أن غوتمان رحب بالأنباء عن دفع أبل تعويضات في الولايات المتحدة، إلا أنه أكد عدم وجود صلة بين القضية في الولايات المتحدة وتلك في المملكة المتحدة. وفي ردها على الاتهامات، دافعت أبل عن نفسها معتبرة الدعوى في المملكة المتحدة “لا أساس لها”، وأكدت أن منتجاتها لم تتباطأ بشكل متعمد.