سعر تصريف 100 دولار و100 يورو في تركيا اليوم 23.01.2024
شهد الليرة التركية في الفترة الأخيرة تراجعاً حاداً، حيث وصلت قيمتها إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق. هذا التدهور الحاد في قيمة العملة التركية يعكس العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه تركيا في الوقت الحالي.
هذا وأعلن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، عن زيادة الحد الأدنى للأجور في البلاد بنسبة 49 في المائة. حيث يصل إلى 17002 ليرة تركية في عام 2024.
في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أكد أردوغان أن “الحد الأدنى الصافي للأجور لعام 2024 سيكون 17002 ليرة تركية، ما يعادل نحو 580 دولار”.
وأشار إلى أن الزيادة في الحد الأدنى للأجور بلغت 49 في المائة، معربًا عن أمله في أن يسفر هذا التحسين عن فوائد إيجابية على تركيا وشعبها.
وسجل سعر تصريف الدولار 30.28 ليرة تركية وفق ما تداولته البورصة اليوم.
وأما اليورو فقد سجل هو الأخر ارتفاعا جديداً فكل 1 يورو يساوي 32.91 ليرة تركية.
وكل 100 دولار تساوي 3034 وذلك وفق محال الصرافة الحرة.
وكل 100 يورو تساوي 3295 وفق محال الصرافة.
تنويه: سعر صرف الليرة مقابل الدولار واليورو والعملات الأخرى هو السعر في السوق الحرة و محلات الصرافة، ويكون اختلاف الأسعار بين الولايات متقارب جداً وبسيط..
سجلت الليرة مقابل الدولار مبيع: 30.342 – شراء: 30.314، في حين سجل كل يورو واحد مبيع: 32.952 – شراء: 32.853.
بينما سجلت الليرة مقابل الجنيه الاسترالي مبيع: 38.568 – شراء: 38.271.
الليرة التركية مقابل العملات العربية
الليرة مقابل الريال السعودي
مبيع: 8.113 – شراء: 7.988
الليرة التركية تنخفض مقابل الدرهم الإماراتي
مبيع: 8.2556 – شراء: 8.1556
الليرة مقابل الريال القطري
مبيع: 8.2774 – شراء: 8.0674
الليرة التركية تنخفض مقابل الدينار الكويتي
مبيع: 98.8587 – شراء: 96.8587
الليرة مقابل الريال العماني
مبيع: 78.4125 – شراء: 77.9125
الليرة مقابل الدينار الأردني
مبيع: 42.6485 – شراء: 41.8985
تنويه: لمتابعة أسعار الصرف لحظة بلحظة وفق سعر الصرف في محالة الصرافة، يمكنكم تنزيل تطبيق تركيا عاجل من سوق بلي، لتكون على اطلاع أيضاً على أسعار الذهب كما تباع في محال الذهب، بالاضافة لأخبار تركيا لحظة بلحظة.
يشهد الاقتصاد التركي تحديات كبيرة في الوقت الحالي، حيث يرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية بشكل ملحوظ. هذا الارتفاع يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب والتأثيرات المحتملة على الاقتصاد التركي. دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل التي قد تكون مسؤولة عن هذا الظاهرة.
خلال السنوات الخمس الماضية، فقدت الليرة التركية نسبة كبيرة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي. واحدة من الأسباب الرئيسية وراء ذلك كانت سياسة الفائدة المنخفضة التي تبعها البنك المركزي التركي منذ أيلول/ سبتمبر 2021. هذا التوجه الذي استمر لفترة طويلة أثر سلبًا على الثقة في الليرة ودفع بعض المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن آخر، مما أدى إلى زيادة الطلب على الدولار.
على الرغم من بداية تغيير في هذه السياسة في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قرر البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 27 شهرًا، إلا أن هذا الإجراء لم يلب توقعات المستثمرين. رغم رفع الفائدة بشكل حاد، إلا أنه لم يكن كافيًا لاستعادة الثقة بالليرة التركية، وشهدت العملة ارتفاعًا غير متوقع.
يشير البروفيسور يلدان إلى أن السياسات النقدية الأرثوذكسية كانت محور صورة إيجابية، ولكن تنفيذها لم يكن سريعًا بما فيه الكفاية لتلبية توقعات المستثمرين الأجانب. زادت الظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية من صعوبة هذا التحول، مما يشير إلى فقدان التأثير التدريجي لتلك الإجراءات.
من ناحية أخرى، يبذل فريق الاقتصاد التركي، برئاسة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، جهودًا كبيرة لاستعادة الثقة من المستثمرين الأجانب. يقومون بلقاء المستثمرين من مختلف دول الخليج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتقديم توضيحات حول برنامجهم الاقتصادي والجهود التي يقومون بها لتعزيز الشفافية والاستقرار.
تظل التحديات الاقتصادية التي تواجه تركيا تحديًا كبيرًا، ويرتبط سعر صرف الدولار بعوامل عديدة. يبدو أن جهود تحسين السياسات النقدية والترويج للثقة ستلعب دورًا هامًا في استعادة استقرار الليرة التركية على المدى الطويل.
تعتبر الليرة التركية وحدة العملة الوطنية في جمهورية تركيا الحديثة، ولها تاريخ طويل يمتد إلى الفترات السابقة لتأسيس الجمهورية. يمتاز تاريخ الليرة التركية بالتطورات والتحولات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها المنطقة على مر العصور.
في الختام، يمثل تاريخ الليرة التركية جزءًا هامًا من تطور تركيا الاقتصادي والتاريخي. مع تقلباتها وتحدياتها، تعكس الليرة التركية القوة والمرونة التي تمتاز بها الاقتصادات الوطنية في وجه التحديات المستمرة.