كشفت وزارة الخارجية التابعة لـ”نظام الأسد”، اليوم الاثنين، عن إجراء جديد في القنصليات بالخارج يتعلق بحركة القدوم والمغادرة للسوريين.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي: “تم التعاون ما بين وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الداخلية لإحداث مركز في الإدارة القنصلية، وذلك لتلبية طلبات المواطنين المرسلة عن طريق بعثات الجمهورية العربية السورية بسرعة أكبر”.
وأوضحت أن “استخراج وثيقة (حركة قدوم ومغادرة)، يتطلب أن يتقدم المواطن بطلب إلى البعثة في بلد الاغتراب مقابل رسم قنصلي مقداره 50 دولارًا أمريكيًّا أو ما يعادله بعملة استيفاء البعثة، لتقوم البعثة بإرسال الطلب إلى الإدارة القنصلية برقيًّا”.
وأضافت الوزارة: “عقب ذلك تقوم الإدارة القنصلية باستخراج الوثيقة وإرسال صورة مصدقة عنها برقيًّا إلى البعثة لاعتمادها لدى إصدار سند الإقامة”.
ويهدف الإجراء الجديد لـ”نظام الأسد” في قنصلياته، إلى جمع المزيد من الأموال من جيوب السوريين في الخارج؛ نظرًا للانهيار الاقتصادي الذي يعانيه.