يذكر أن بعض السائقين يستخدمون أجهزة انذار وأضواء واضمة لإهام السائقين الأخريين بأنهم من قوات الأمن واستغلال ذلك للمرور بسرعة بين السيارات الأخرى.
وأضاف وزير الداخلية التركي في تصريحاته:
“ستستمر مراقبتنا بشكل متواصل للسائقين الذين يستخدمون أجهزة تحمل أضواءً أو إنذارًا صوتيًا على السيارات والتي لا يسمح بها القانون، سواء كانوا يستخدمون (مصابيح الإنذار) أو انتهكوا حارة الطوارئ. بتنسيق مديرية المرور العامة في إطار مديريات مراقبة حركة المرور في 81 ولاية في الفترة من 1 إلى 26 يناير 2024، تمت مراقبة “الأفراد الذين يستخدمون أجهزة تحمل أضواءً أو إنذارًا صوتيًا والتي لا يسمح بها القانون”، والنتائج تشير إلى:
تم رصد 807 سائقًا وتم فك الأجهزة ذات الأضواء والإنذار الصوتي (مصابيح الإنذار) عن مركباتهم.
تم تفريض غرامة مالية بقيمة 5 مليون و196 ألف ليرة تركية.
كما أكدنا دائمًا، أولويتنا في المرور هي “الإنسان أولاً”. يتمثل التركيز أثناء القيام بالمهام في تحديد الأفراد الذين يستخدمون أجهزة تحمل أضواءً أو إنذارًا صوتيًا مثل الإسعاف وفرق الإطفاء والشرطة في حركة المرور، وهو توجه يهدف إلى صحة الإنسان ومكافحة الجريمة.”