يتناول هذا المقال التطورات الأخيرة في عملية التطبيع بين نظام الأسد في سوريا وتركيا، حيث أشار الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكساندر لافرينتيف، إلى تعثر هذه العملية بسبب عدم وجود ضمانات لانسحاب القوات التركية في المستقبل.
وفقًا للممثل الروسي، فإن عملية التطبيع قد شهدت تباطؤًا منذ نهاية العام الماضي، مع التركيز على مسألة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية. وأكد لافرينتيف أن هناك تراجعًا في هذه العملية منذ فصل الخريف.
أحد أهم العقبات التي وضعها لافرينتيف هي عدم وجود ضمانات بخصوص انسحاب الجيش التركي الذي يتواجد حاليًا بشكل غير قانوني في سوريا في المستقبل. وقد أكد أن هذا الأمر يشكل عائقًا كبيرًا أمام التطبيع، مشيرًا إلى أن تصريحات الجانب التركي بشأن الانسحاب غير رسمية وتختلف على مستويات مختلفة.
وفي سياق متصل، أشار لافرينتيف إلى تصريحات وزير الخارجية التركي السابق مولود تشاويش أوغلو بشأن عدم الانسحاب من شمال سوريا، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات ليست إعلانًا رسميًا وأن الجانب التركي لا يرغب في القيام بإعلان رسمي.
وختم المقال بالحديث عن تحديات تواجه نظام الأسد في ظل استمرار تواجد القوات التركية في أراضي سوريا، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحالي، لا يوجد احتمال لعقد اجتماع بين قادة النظام السوري وتركيا، ولكن هناك محاولات لتنظيم اجتماعات على مستوى الخبراء قبل الوصول إلى مرحلة القمة.