جريمة تهز تركيا بأكملها.. شاب ينهي حياة سائق تاكسي بطريقة مروعة وكمرا المراقبة تصور المشهد
مع تزايد حوادث الجريمة في جميع أنحاء العالم، تتعرض بعض المهن إلى مخاطر خاصة، ومن بين هذه المهن يبرز سائقو التاكسي، الذين يتعاملون يوميًا مع مجموعة متنوعة من الأفراد. في حادثة مأساوية في مدينة إزمير التركية، تم التقرير عن واقعة هجوم مروعة على سائق تاكسي، أودت بحياته، مما يبرز تحديات الأمان التي تواجهها هذه الفئة من العمال.
في الواحد والثلاثين من يناير، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، عن وفاة سائق التاكسي أوغوز، الذي تعرض للهجوم والسرقة في ساعات الصباح الأولى في إزمير. حسب الرواية الواردة، فإن أوغوز قدم يد العون للجاني، الذي كان ينتظر بجوار الطريق في وقت متأخر من الليل. وما كان يُعتبر فعلًا خيرًا ومساعدة إنسانية، تحول إلى كابوس حين قام الجاني، المدعو د.أ، بإطلاق النار على أوغوز من المقعد الخلفي للسيارة.
الهجوم الذي وقع بالقرب من بلدية غازيمير، تخلله إطلاق النار ثلاث مرات وتهديد الضحية قبل أن يستولي الجاني على الأموال والممتلكات ويفر هاربًا. تم نقل أوغوز إلى مستشفى أتاتورك للتدريب والأبحاث في إزمير، ولكن للأسف، لم يتمكن من تحمل جراحه وتوفي متأثرًا بها.
التحقيقات الأولية أظهرت أن الجريمة تم تسجيلها بواسطة 70 كاميرا أمان، وقادت الشرطة إلى القبض على الجاني د.أ في بوتشا. تم العثور بحوزته على سلاح ناري وأغلفة، إضافة إلى مبلغ مالي وممتلكات أخرى سُرقت من أوغوز. أكدت السلطات أن د.أ سيُقدم للمحاكمة بتهمة القتل والسرقة.
في إفادته، نفى المشتبه به أن يكون استقل السيارة بنية ارتكاب جريمة، مؤكدًا أن الحادثة وقعت بشكل عفوي. ومع ذلك، تظهر الأدلة القوية من اللقطات الأمنية والعناصر المسترجعة منه أن الهجوم كان مدروسًا ومخططًا.