ماذا تعرف عن عقدة الأتراك مع “29 فبراير”.. ولماذا يرفضون الزواج في هذا التاريخ
تعتبر الزواج واحدة من أكثر المناسبات الخاصة التي يحلم بها العديد من الأزواج حول العالم، إذ تمثل بداية رحلة الحب والتفاهم المشترك. ومع ذلك، تظهر بعض الظروف التي قد تجعل الأزواج يترددون في تحديد تاريخ الزفاف، ومن بين تلك الظروف يأتي تاريخ 29 فبراير، الذي يتكرر مرة كل أربع سنوات.
في عام 2024، يشهد العالم واحدًا من هذه السنوات ويطلق عليها السنة الكبيسة، حيث يأتي شهر فبراير بيوم إضافي. ورغم أن هذا اليوم يُعتبر استثنائيًا وفريدًا، إلا أنه يثير التفكير والتردد لدى بعض الأزواج الذين يفكرون في الزواج.
من الواضح أن بعض الأزواج يُفضلون تجنب هذا التاريخ المميز، حيث يتطلب تحديد تاريخ الزفاف في 29 فبراير الاحتفال بالذكرى الزواجية كل أربع سنوات فقط. وهذا الأمر قد يكون غير مريح بالنسبة لبعضهم، إذ يُفضلون الاحتفال بالذكرى سنويًا وليس كل أربع سنوات.
في الواقع، تظهر بعض الإحصائيات التي تؤكد على هذا التردد، حيث أُفيد أن في مكان مثل بلدية باغجلار، لم يسجل أي من الأزواج تاريخ زواج في 29 فبراير لهذا العام. وهذا يُظهر بوضوح قلة الرغبة في الاحتفال بالزفاف في هذا التاريخ الاستثنائي.
على الجانب الآخر، يبقى لدى العديد من الأزواج الرغبة في اختيار تاريخ الزواج الذي يناسبهم ويعكس رغباتهم وظروفهم الشخصية. ومن هنا، يُفضل الكثيرون تجنب القيود التي قد تفرضها تقاليد الزواج أو التقويم الزمني، وبالتالي يختارون تواريخًا أخرى تكون أكثر ملاءمة لهم.
بالنظر إلى هذه الظروف، يبقى الزواج خيارًا شخصيًا وفريدًا لكل زوجين، حيث يجب عليهم اتخاذ القرار الذي يتناسب مع تطلعاتهم ورغباتهم الشخصية. وسواء اختاروا الزواج في 29 فبراير أو اختاروا تاريخًا آخر، فإن المهم هو أن يتمتعوا بيوم زفاف يملؤه الحب والفرح ويُحقق أحلامهم المشتركة.