ثلاثة دول عربية ضمن قائمة أكبر احتياطي من الغاز والنفط الصخريين في العالم
تشير التقديرات إلى أن طفرة الغاز والنفط الصخريين نجحت إلى حد كبير في إعادة تشكيل مستقبل صناعة الطاقة العالمية، حيث تقود الولايات المتحدة هذه المهمة جنبًا إلى جنب مع الصين.
وفقًا لتقرير من موقع أويل برايس الأميركي، تتصدر الولايات المتحدة دور الريادة في إنتاج النفط الصخري، بينما تتبوأ الصين المقدمة في مجال موارد الغاز الصخري. وعلى الرغم من ذلك، فإن دولًا أخرى تتميز بسرعة لتصبح لاعبين رئيسيين، مع استثمارات كبيرة في تطوير مواردها الصخرية.
وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تمتلك الولايات المتحدة أكبر مورد قابل للاستخراج من النفط الصخري على مستوى العالم، بنسبة تصل إلى 78.2 مليار برميل، تليها روسيا بـ 74.6 مليار برميل.
وبينما تأتي الصين كواحدة من الوافدين النسبيين الجدد على هذه الساحة، إلا أنها تحتل مكانة مهمة بحصتها من الاحتياطيات التي تصل إلى 32.2 مليار برميل، تسهم بنسبة 7.7% من الحصة العالمية.
تظهر الأرجنتين وليبيا والإمارات العربية المتحدة أيضًا بمراتب متقدمة، مما يشير إلى تنوع توزيع موارد النفط الصخري عبر العالم.
فيما يلي قائمة بأكبر 10 دول تمتلك احتياطات النفط الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:
يؤكد روبرت رابير، خبير الصناعة النفطية، أن هذه التقديرات تمثل الموارد القابلة للاستخراج من الناحية الفنية، وتعتمد جدواها الاقتصادية على أسعار النفط السائدة.
فيما يتعلق بالغاز الصخري، تبرز الصين كمتسيدة عالمية بإنتاج يبلغ 1115.2 تريليون قدم مكعب، وتليها الأرجنتين والجزائر. ورغم المكانة القوية للولايات المتحدة في هذا القطاع، فإن الصين تقود الصناعة فيه.
فيما يلي قائمة بأكبر 10 دول تمتلك احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:
على الرغم من الآفاق الواعدة للغاز الصخري، تواجه التحديات في المناطق التي تعاني من ندرة المياه. تواجه الصين هذه المعضلة بعد أن وجدت بعض مواردها في مناطق جافة. ومع ذلك، تستثمر الصين بشكل كبير في التغلب على هذه العقبات.
منذ يونيو/حزيران 2011، بدأت الصين رحلة استكشاف واستغلال إمكانياتها من الغاز الصخري، مما أدى إلى بدء إنتاجه التجاري على نطاق واسع منذ مارس/آذار 2014.
مع استعداد الصين والأرجنتين لتحقيق قوة كبيرة في إنتاج الغاز الصخري، من المتوقع أن تمر طفرة الطاقة الصخرية العالمية بمرحلة جديدة. وبينما تستثمر هذه الدول المليارات في إطلاق إمكانياتها في مجال الطاقة الصخرية، يتوقع العالم حدوث تحولات في مشهد الطاقة.
يشير رابير إلى أن المسرح مهيأ لمستقبل أوسع وأكثر توزيعًا على المستوى العالمي في عالم موارد الصخر الزيتي.
المصدر : أويل برايس