خطة لربط دولة أوروبية بدولة عربية عبر نفق مائي
قام وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة بعقد اجتماع مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت لمناقشة مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين. تم نشر تفاصيل هذا الاجتماع عبر تدوينة منشورة على منصة “إكس” التابعة لوزارة التجهيز والماء المغربية في الثلاثاء.
وفي فيديو تم نشره مع التدوينة، أكد بركة أهمية اللقاء مع الوزير الإسباني في الرباط، حيث يهدف اللقاء إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجال البنية التحتية والموانئ.
زار وزير النقل الإسباني بوينت الرباط في زيارة تستمر يومين، حيث يعقد لقاءات مع شركات مغربية وإسبانية بمدينة الدار البيضاء.
من بين المشاريع المهمة التي تمت مناقشتها في اللقاء هو المشروع المتعلق بالربط القاري بين البلدين، والذي يهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والتجارة.
من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية اللجنة المشتركة المتعلقة بالمشروع بحلول يونيو/حزيران المقبل، لبدء العمل على تطويره، مع التأكيد على الأبعاد الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعود بالنفع على البلدين.
وتسعى كل من إسبانيا والمغرب لتنفيذ مشروع الربط القاري عبر إقامة نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.
وقد وافقت الحكومة المغربية في نوفمبر 2022 على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المسؤولة عن متابعة المشروع، وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع الشركة الإسبانية المختصة لدراسة المشروع.
ومن المقرر أن يكون النفق بطول 28 كيلومترًا على عمق 300 متر ويربط بين بونتا بالوما الإسبانية ومالاباطا المغربية.