في ظل اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس 2024، أصبحت حملات الحزب الجمهوري الشعبي (CHP) في إسطنبول محل اهتمام واسع النطاق. وقد أثارت الانتقادات والجدل بعدما تبين أن الحزب قام بتوزيع “سجادات الصلاة والمسابح الالكترونية واللحم المفروم” كجزء من استراتيجيته الانتخابية.
على الرغم من أن الحملات الانتخابية تعتمد على تقديم البرامج والخطط والوعود السياسية، إلا أن توزيع مثل هذه الهدايا يثير تساؤلات بشأن القانونية والأخلاقية لهذه الممارسة.
وبحسب ما ترجمه “موقع تركيا عاجل”، نقلاً عن الإعلام التركي، فقد تم توزيع السجادات والمسابح واللحم المفروم في إيوب سلطان، تشكمكوي، وأتاشهير بوصفها “هدايا انتخابية” من قبل الحزب الجمهوري الشعبي. وقد أثار هذا الإجراء استياء واستغراب الكثيرين، حيث رأوا فيه تجاوزًا للقوانين الانتخابية واستغلالًا للموارد.
بينما يبرر بعض المسؤولين هذه الممارسة بأنها جزء من “الترويج الانتخابي”، يعتبر آخرون أنها تعتبر مخالفة لقواعد النزاهة الانتخابية. ومن المهم أن نسلط الضوء على أن توزيع الهدايا بمثل هذه الطريقة قد يؤثر على نزاهة العملية الانتخابية ويخل بالمبادئ الديمقراطية التي يجب أن تقوم عليها.