في خطوة مفاجئة وملهمة، قام البروفيسور هنري كلاسن، الباحث الشهير ومخترع عقار الخلايا الجذعية، بالإعلان عن اعتناقه الإسلام، مضيفًا بذلك فصلاً جديدًا في رحلته الحياتية والروحية.
يعد الدكتور هنري كلاسن واحدًا من أبرز الباحثين في مجال الطب والعلوم الحيوية، حيث حصل على دكتوراه من جامعة هارفارد وعمل بجد واجتهاد لسنوات طويلة لتطوير العديد من العلاجات الجديدة، بما في ذلك عقار الخلايا الجذعية الذي يعتبر انجازًا كبيرًا في مجال الطب التجديدي.
ومع ذلك، قرر البروفيسور كلاسن الالتفاف على مساره المهني والتحول نحو رحلة روحية أعمق، حين قرر اعتناق الإسلام. بعد تأمل دقيق ودراسة متأنية، أدرك كلاسن أن الإسلام يتضمن القيم والمبادئ التي يؤمن بها ويتبناها بقلبه.
في تصريحاته الأولى بعد إعلان إسلامه، أكد البروفيسور كلاسن أن قراره جاء بعد فترة من التفكير العميق والنقاش مع الأصدقاء المقربين والعائلة، وأنه يشعر بسعادة بالغة بالانضمام إلى الديانة الإسلامية.
لاقت هذه الخطوة الجريئة إعجابًا واستحسانًا واسعين، حيث أثنى الكثيرون على شجاعة كلاسن وقراره الشخصي باتباع ما يؤمن به بصدق.
وبعد إعلان إسلامه، يعيش البروفيسور كلاسن حياة جديدة، حاملاً في قلبه قيم الإيمان والتسامح والسلام التي يحملها الإسلام.
من هو البروفيسور هنري كلاسن
الدكتور هنري كلاسن يشغل منصب أستاذ مشارك في معهد جافين هربرت للعيون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في إيرفين. يعتبر الدكتور كلاسن الباحث الرئيسي في تعاون متعدد الجامعات لدراسة إعادة بناء الشبكية باستخدام الخلايا الجذعية.
تتمحور أبحاث الدكتور كلاسن طويلة الأمد حول استخدام استراتيجيات التجديد لعلاج أمراض شبكية العين والعصب البصري والظهارة الصبغية في شبكية العين. يركز على طبقة الخلايا المصطبغة الموجودة بجوار شبكية العين التي تغذي الخلايا البصرية فيها.
فريق الدكتور كلاسن يقوم بدراسة طرق تجديد الخلايا من خلال زراعة الخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة. كما يبحث أيضًا وسائل حماية شبكية العين والعصب البصري من التلف. وحاليًا، يجرون أبحاثًا على الخنازير لتطوير زراعة الخلايا الجذعية في شبكية العين لتحل محل الخلايا المريضة أو التالفة.
قبل توليه منصبه الحالي، أكمل الدكتور هنري كلاسن تدريبه الطبي في مستشفى كامبريدج التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد. وحصل على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة بيتسبرج.