موسكو، 26 مارس 2024: اتهم مسؤولون روس الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة الحفلات الموسيقية “Crocus City Hall” في موسكو، والذي أسفر عن مقتل 139 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
اتهامات FSB:
في تصريحات أدلى بها للصحفيين بعد اجتماع موسع للنيابة العامة الروسية، قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ألكسندر بورتنيكوف إن هناك أدلة تشير إلى تورط الدول الثلاث في الهجوم.
الدوافع:
أوضح بورتنيكوف أن منفذي الهجوم كانوا يخططون للانتقال إلى الأراضي الأوكرانية بعد تنفيذ الهجوم، حيث كانوا يتوقعون أن يتم استقبالهم كـ “أبطال”.
دور المخابرات:
اتهم بورتنيكوف أجهزة المخابرات في الدول الثلاث بالتخطيط للهجوم وتوجيهه، مدعياً أن أوكرانيا تسعى “لإثبات وجودها” من خلال تنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية.
رد روسي:
أكد بورتنيكوف أن روسيا سترد على الهجوم، وأن جميع المتورطين فيه سيُعثر عليهم ويُعاقبون.
تحذيرات سابقة:
كشف بورتنيكوف أن الولايات المتحدة كانت قد أبلغت روسيا بوجود معلومات عن هجوم إرهابي محتمل، لكن هذه المعلومات كانت “عامة” ولم تقدم معلومات محددة عن الهدف أو توقيت الهجوم.
مطالبات:
دعا بورتنيكوف إلى اعتبار جهاز الأمن الأوكراني (SBU) منظمة إرهابية، مؤكداً أن قادة المخابرات الأوكرانية “أهداف مشروعة” لروسيا.
خلفيات الهجوم:
وقع الهجوم في 22 مارس، عندما هاجم مسلحون قاعة “Crocus City Hall” في موسكو، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. أعلنت روسيا بعد ذلك أنها قتلت 4 من المهاجمين واعتقلت 7 آخرين.
تداعيات:
يُعد هذا الهجوم من أعنف الهجمات الإرهابية التي تشهدها روسيا في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يُؤدي إلى مزيد من التوتر بين روسيا والدول الغربية.