أعلن الجيش الباكستاني، الخميس، أنه سيدافع عن بلاده ضد ما وصفه بـ “أي عدوان أو مغامرة غير محسوبة”.
وكتب المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصف غفور، عبر “تويتر”، أن “استهداف الهند للمدنيين يشعل الأزمة، ويجب أن يتوقف للحفاظ على السلام في المنطقة”.
وأضاف: “سندافع عن بلادنا ضد أي عدوان أو مغامرة غير محسوبة”.
وفي تغريدة أخرى، أوضح أن “باكستان تسير في مسار يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “لن يستطيع أي أحد أن يرغمنا على تغيير موقفنا بالتهديد، أو باستخدام القوة العسكرية، التي ستبقى حقا أصيلا للدولة إلى جانب السياسة”.
ويحتل الجيشين الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع “غلوبال فيربور” الأمريكي.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، بعد هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير (جامو وكشمير)؛ ما أسفر عن مقتل 44 جنديا هنديا، نفت باكستان علاقتها به.
وردت الهند على الهجوم بغارات جوية على ما قالت إنه “معسكر إرهابي” في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام آباد من الإقليم “آزاد كشمير”، أسقط خلالها الجيش الباكستاني مقاتلتين، وأسر طيار، قبل أن يطلق سراحه لاحقا.